يرى المحلل السياسي محمد محفوظ أن الانتخابات المقترحة قد لا تحقق الاستقرار على الفور، ولكنها ستؤدي إلى شرعية جديدة للسلطات.
وأضاف محفوظ في تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الحدث”، أن الانتخابات قد تساهم في توحيد البلاد، مما يعزز الاستقرار ويؤدي إلى تحقيق السيادة الوطنية الكاملة.
وأشار محفوظ إلى أن الأجسام السياسية الحالية تتيح للتدخل الدولي في الشأن الليبي، والانتخابات ستساهم في إنهاء هذا الوضع.
واستنكر دعوة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مجلس الأمن لتمديد أجل البعثة الأممية لعام جديد، وكذلك اختيار مبعوث أممي جديد.
وتعهد عبد الحميد الدبيبة، خلال مشاركته في احتفالية أقيمت بمسقط رأسه بمدينة مصراتة باتخاذ خطوات حازمة للوصول إلى الانتخابات العامة.
الدبيبة لم يفصح عن السبل التي سيتبعها لإنجاز هذا الاستحقاق المتعثر ولا عن توقيته، لكن سياسيين أكدوا أن مواصلة الدبيبة لأي تحركات في هذا الشأن ستفاقم الخلافات بينه وبين مجلس النواب.
وفي منتصف أغسطس الماضي، صوت البرلمان على إنهاء ولاية حكومة الدبيبة، واعتبار حكومة أسامة حماد الحكومة الشرعية للبلاد، كما صوّت على سحب صفة القائد الأعلى للجيش من المجلس الرئاسي، وإعطاء الصفة لرئيس البرلمان.
ويرى كثير من المراقبين أن المنفي تخلى عن صمته الذي مارسه لأكثر من ثلاث سنوات تجاه النزاع بشأن قضايا الأزمة السياسية، واختار أخيراً الاصطفاف على ما يبدو إلى جوار الدبيبة.