قال ناصر الصويعي الرئيس المؤقت لاتحاد كرة القدم الليبي، إنه كان يتعين على المنتخب الليبي تقديم احتجاج فوري وسريع على المعاملة التي تلقاها في نيجيريا.

وأوضح الصويعي، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “المسار”، أن من يقدم الاحتجاج هو رئيس البعثة أو كابتن الفريق بأن يتم تقديمه على عين المكان.

وأضاف الصويعي أن الخطوة التالية لذلك تتمثل في إرسال محضر الواقعة إلى الاتحاد الليبي ليتم إضافته إلى ملف كامل، وهو ما لم يحدث.

وأشار إلى أهمية توقيت الاحتجاج الذي كان من المفترض تقديمه لمراقب المباراة وخلال الاجتماع الفني الذي يعقد قبيل انطلاق المباراة.

وتعرض منتخب ليبيا لكرة القدم إلى استقبال سيئ وكارثي لدى وصول بعثته إلى نيجيريا، مطلع الشهر الجاري، حيث احتجز اللاعبون لأكثر من 3 ساعات في مطار لاغوس، وتم نقل الفريق في ظروف صعبة وسط الغابات لمسافة تزيد عن 200 كيلومتر إلى المدينة المستضيفة للمباراة.

وأوضح فيصل البدري، قائد المنتخب الليبي، تفاصيل الرحلة في تصريحات سابقة، وقال: الفريق تعرض لتفتيش شامل داخل الطائرة استغرق ساعة، بالإضافة إلى تأخير في النقل بين المدن دام 3 ساعات، رغم استخدام طائرة خاصة.

وأضاف: تم إبلاغنا بعدم وجود دورية شرطة لتأمين البعثة، وسلكنا مسارات غير معبدة في ظلام دامس، واستغرقت الرحلة خمس ساعات في ظروف محفوفة بالمخاطر، ووصلنا إلى الفندق في ساعات متأخرة من الليل، مع تدهور ظروف الإقامة.

وأكد البدري أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الفريق لمعاملة سيئة في إفريقيا.

وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” السبت الماضي، أنه قرر اعتبار منتخب ليبيا خاسرًا بنتيجة 3-0، وتغريمه 50 ألف دولار، على خلفية الأحداث التي جرت قبل مباراته الملغاة أمام نيجيريا، في تصفيات أمم إفريقيا 2025.

Shares: