أكد عبد الرحمن أجبيل، رئيس لجنة إدارة مركز الصحة الحيوانية، إرسال كميات من المبيد الحشري لمكافحة مرض اللسان الأزرق في منطقة الجبل الأخضر.
وأوضح أجبيل في تصريحات تليفزيوينة، أن شحنات المبيد تأخرت، كما تعرض الفريق البيطري لمضايقات عرقلت عملهم في المنطقة، كاشفا عن بعض المشكلات الموجودة بمركز طرابلس الذي يوفر المبيدات والتحصينات للمنطقة الشرقية.
وبخصوص الوضع الوبائي، رفض الكشف عن حقيقته، على اعتبار أن التقارير النهائية لم تنتهِ بعد، مبينا أن استراتيجية مكافحة المرض تركز على مكافحة البعوض الناقل له.
وأضاف أن المرض انتشر في أوروبا منذ أكثر من خمسة أشهر، مؤكدا توفير التحصينات والمبيدات بكميات كبيرة في المناطق الأكثر تضرراً بالمرض، رغم تعرضهم لمضايقات كبيرة.
وذكر أن هذه المضايقات لم تمنعهم من ممارسة عملهم وتقديم خدماتهم للمربين حفاظاً على الثروة الحيوانية، خاصة وأن المبيدات يتم جلبها من أموال الليبيين، بعيداً عن أي مناكفات سياسية.
يذكر أن مرض اللسان الأزرق يغزو مناطق الجبل الأخضر ويتسبب في نفوق المواشي، فيما أكد مدير إدارة الثروة الحيوانية بالجبل الأخضر صالح بومباركة إصابة نحو 4 آلاف رأس من الأغنام بمرض اللسان الأزرق ونفوق نحو 150 رأسا، منذ تسجيل أول إصابة في نهاية سبتمبر الماضي.
وأشار بومباركة في تصريحات تلفزيونية أمس، إلى انطلاق حملة تحصين منذ أسبوعين ضد مرض الجلد العقدي للأبقار تهدف لمكافحة المرض والقضاء عليه بشكل نهائي.
وأوضح بومباركة أنهم ما زالوا ينتظرون وصول المبيدات الحشرية والأدوية والمعقمات لتطهير الحضائر، وعزل المواشي المصابة.