نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن مصادر مقربة من المجلس الرئاسي، قولها إن المشاورات تتواصل بين ليبيا وتونس والجزائر بشأن موعد وجدول أعمال قمة الترويكا المغاربية، المقرر عقد نسختها الثالثة في ليبيا.
وبحسب تقرير الصحيفة، تنتظر القمة المغاربية المصغرة، المقرر عقدها في العاصمة طرابلس، مجموعة من التحديات، وفي مقدمتها الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية.
وإلى جانب الملفات الأمنية والاقتصادية والسياسية، يتوقع مراقبون أن تتطرق القمة إلى عمليات تأمين الحدود وقضية اللاجئين، بالإضافة إلى التبادل التجاري بين الدول المغاربية.
وأضاف المصدر أن المشاورات الفنية متواصلة بين الوزارات المعنية في الدول الثلاث، لكنها لم تستقر على موعد القمة النهائي، والذي ينتظر تحديده قريباً.
وأفاد التقرير بأنه يوم الأحد الماضي، بحث وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، ونظيره التونسي محمد علي النفطي، التحضيرات الخاصة بانعقاد القمة الثلاثية المقبلة بين الجزائر وتونس وليبيا في طرابلس، دون توضيح جدول أعمال وموعد هذه القمة.
ومع انطلاق التحضيرات للقمة المغاربية المصغرة على مستوى المشاورات الفنية أو الدبلوماسية بلقاء الوزيرين التونسي والجزائري، لم تتضح على نحو رسمي أجندة الاجتماع، فيما يتوقع مراقبون أن تتمحور المشاورات حول ما اتفق عليه القادة خلال اجتماعهم الأخير في تونس.
وخلال قمة تونس، اتفق رئيسا الجزائر وتوس على تنسيق الجهود من مخاطر وتبعات الهجرة غير النظامية، وتنمية المناطق الحدودية، وتوحيد الموقف في الخطاب من مختلف الدول المعنية بظاهرة الهجرة غير النظامية، بين دول شمال البحر المتوسط والدول الأفريقية جنوب الصحراء.
سبق وتأجل لقاء رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي والرئيس التونسي قيس سعيد والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون منذ يوليو الماضي، رغم اتفاق القادة الثلاث، خلال اجتماعهم الأول في فبراير الماضي، على دورية انعقاده كل 3 أشهر.