اشتد النقاش بين صلاح البكوش، المستشار السابق في المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” وعلام الفلاح، عضو لجنة الحوار السابق، حول مشروع قوات حفتر.

وهاجم البكوش الفلاح في حوار تلفزيوني على فضائية “ليبيا الأحرار”، متهماً إياه باستغلال الانتماء الإقليمي للدفاع عن مواقفه، قائلا إنه لا جديد يُضاف حول دعم بعض أهالي بنغازي لحفتر وأسرته.

وأشار إلى اعتقال مليشيات حفتر للمتظاهرين في مدينة درنة احتجاجاً على إهمالهم خلال إعصار دانيال.

وفي المقابل، أكد الفلاح أنه يمكن لأهالي درنة أن يشهدوا على جهود إعادة الإعمار التي بذلتها المؤسسات المعنية.

وأضاف الفلاح أن الظروف السياسية الحالية لا تسمح بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، واقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى مهمة إجراء الانتخابات وإرساء دعائم الاستقرار في البلاد.

وتفرض مليشيات حفتر قبضة أمنية حديدة على كل من يعارض سياساتها القمعية من قريب أو بعيد، وآخرها اعتقال الإعلامية إكرام رجب وأسرتها.

ومن جهتها، استنكرت منظمة رصد الجرائم في ليبيا الاعتقال التعسفي للإعلامية إكرام رجب، موضحا أن عملية الاعتقال جاءت بعد مغادرتها منزلها بحي السلماني.

ونشرت إكرام تدوينه عبر حسابها على فيسبوك أفادت فيها تعرّضها للمطاردة من سيارات تابعة لجهاز الأمن الداخلي، قبل أن ينقطع الاتصال بها ويتم حذف التدوينه.

كما كشفت المنظمة أن مليشيات حفتر قامت بعد يوم من اعتقال الإعلامية بالاعتداء على أسرة الضحية، حيث تم اقتحام منزلها بقوة السلاح، والاعتداء بالضرب على طفل، وترهيب النساء، والاستيلاء على مقتنيات شخصية تخص الضحية.

وحملت منظمة رصد الجرائم السلطات في شرق ليبيا المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفية إكرام رجب، وعن أي انتهاكات أو جرائم قد تتعرّض لها أثناء احتجازها.

Shares: