تناولت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، زيارة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إلى الولايات المتحدة الأمريكية، موضحة أنها فتحت باب التساؤلات حول دلالة توقيتها وأهدافها.

وأشارت الصحيفة، في تقرير لها، إلى إمكانية أن يحصل عقيلة صالح بعد الزيارة على دعم لمقترحاته بشأن حلحلة الأزمة السياسية، وصولاً لإجراء الانتخابات.

وأوضح التقرير أن الزيارة ركزت على وجود عناصر شركة “فاغنر” الروسية في ليبيا، والحيلولة دون تصعيد جديد بين فرقاء الأزمة السياسية، مبينا أن نتائج الزيارة تظل محدودة الأثر، نظرًا للانشغال الأمريكي بالاستحقاق الرئاسي.

وبحسب التقرير، ركزت الزيارة أيضا ملف التهدئة بين الأطراف الليبية، في ظل سعي واشنطن لكبح جماح الوجود الروسي في البلاد، بالإضافة إلى الشفافية في إنفاق وتوزيع الإيرادات النفطية، بما يمنع وصولها إلى جماعات متطرفة عبر عمليات غسيل الأموال.

وركّزت واشنطن مساعيها خلال العامين الماضيين، على ضبط الملف الاقتصادي الليبي لإدراكها أن عوائد النفط هي محور الصراع الرئيسي بالأزمة، كما ترى أن ضبط حركة الأموال قد يقود لحلحلة الملفين السياسي والأمني، بحسب الصحيفة.

والتقى صالح خلال زيارته واشنطن، القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية جون باس، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، بالإضافة إلى المبعوث الخاص للولايات المتحدة، ريتشارد نورلاند؛ حيث جرت مناقشة جملة من القضايا بشأن التسوية الشاملة للأزمة السياسية.

Shares: