أفادت صحيفة العرب اللندنية، بوجود جدل في مجلس الأمن بشأن تجديد تفويض البعثة الأممية في ليبيا.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن اجتماع مجلس الأمن المرتقب بشأن الأوضاع في ليبيا يأتي في ظل استمرار حالة من الجمود السياسي والانقسام، فتفويض البعثة الأممية في ليبيا، ينتهي في 31 أكتوبر الجاري، وسط جدل متوقع بشأن فترة التمديد.
وأضافت أن أغلب أعضاء المجلس يفضلون تمديدا منتظما لمدة عام واحد، بينما يطالب آخرون بتجديد تقني أقصر لحين تعيين ممثل خاص لقيادة البعثة، وعلى الأرجح ستجدد الدول الأعضاء في مجلس الأمن التأكيد على الحاجة إلى عملية سياسية شاملة بقيادة ليبية تفضي إلى إجراء الانتخابات، واستعادة الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي للبلاد.
ويستمع المجلس اليوم إلى إحاطة تقدمها القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية لدى ليبيا، ستيفاني خوري، تستعرض فيها آخر المستجدات السياسية والأمنية والإنسانية في ليبيا، كما يستمع المجلس إلى إحاطة رئيس لجنة العقوبات السفير الياباني كازويوكي يامازاكي.
ووفقا لأحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في 8 أغسطس، والذي يغطي الأحداث منذ أبريل الماضي، لم تحرز الأطراف في ليبيا أي تقدم على صعيد حل الخلافات بشأن قوانين الانتخابات التي تمهد الطريق أمام إجراء انتخابات وطنية والمصالحة بين الحكومة المنقسمة في البلاد.
وتتعلق نقطة الخلاف الرئيسية بتشكيل حكومة مؤقتة موحدة لتنظيم الانتخابات، وهي الخطوة التي تفضلها حكومة أسامة حماد ومجلس النواب وتعارضها حكومة الدبيبة وبعض الأعضاء بمجلس الدولة الاستشاري.