أرجع عضو مجلس إدارة المصرف المركزي سابقا مصباح العكاري، الارتفاع الحاصل في الدولار إلى إغلاق النفط، وأزمة إدارة المركزي.
وأوضح العكاري في تصريحات نقلتها صحيفة صدى الاقتصادية، أن المحافظ المقال الصديق الكبير يتواصل مع البنوك الخارجية ويحرضهم على عدم تعزيز الاعتمادات من المصارف الليبية، وعلى رأسها المؤسسة العربية المصرفية البحرين التي كانت من أكبر البنوك الخارجية التي تعزز في اعتمادات المصارف الليبية.
وأفاد بأن الكبير كان رئيس مجلس إدارتها لمدة تزيد على 13 سنة بحكم أن ليبيا تملك فيها 63% من رأسمالها، متابعا: لكي نوقف هذا الانحدار للعملة المحلية، يجب الإسرع في تعيين إدارة كاملة للمركزي مع رفع القوة القاهرة على الحقول النفطية.
وأضاف أن استمرار إغلاق النفط سوف يشكل عائقا للإدارة القادمة للمصرف وحتى لو رجعت الإدارة السابقة، سيكون أثر إغلاق النفط أمامها عائقا للإصلاح، مؤكدا أن إغلاق النفط موثر على كل شرائح المجتمع ولن يؤدي إلى سقوط حكومة أو برلمان وإنما يؤدي إلى سقوط القوة الشرائية للدينار الليبي.
ودعا العكاري إلى ضرورة فتح النفط، لاسيما أن الخسارة اليومية للإغلاق تقدر بـ 442 مليون دينار.
كان محافظ المصرف المركزي المعزول والفار إلى مدينة اسطنبول التركية الصديق الكبير، قال إن ليبيا ما زالت معزولة عن النظام المالي الدولي.
وأضاف الكبير في تصريحات نقلتها وكالة رويترز البريطانية، أن مجلس إدارة المصرف المكلف من المجلس الرئاسي يسيطر على نظام المدفوعات الداخلي في ليبيا لكن البنوك الأجنبية لا تتعامل معه.
وأكد أن كل البنوك الدولية التي كانت إدارته تتعامل معها وأكثر من 30 مؤسسة دولية كبرى علقت كل المعاملات، مضيفا أنه ظل على اتصال بمؤسسات أخرى بما في ذلك صندوق النقد الدولي ووزارة الخزانة الأمريكية وجيه بي مورجان.