قال عضو ملتقى الحوار السياسي عبد الرزاق العرادي، إن الوضع المالي والاقتصادي في حالة غليان كالمرجل، مشيرا إلى وجود نقص في السيولة وقيود على السحب وتحريك الأموال بين المصارف.

وأضاف العرادي، في تغريدة له بموقع “إكس”، أن الاعتمادات متعثرة، والدينار صامد ولكنه قد تنهار قواه في أي لحظة، مؤكدا أن التجار في وضع بائس، مازالوا يقاوموا ولكن في حالة يرثى لها، وسيتبعهم الموظف والمواطن.

وذكر أن بيانات الإدارة التي استولت على السلطة في المركزي أصبحت كالمسكنات التي لم تعد تجدي نفعًا، مطالبا المجلس الرئاسي بإعادة المحافظ السابق الصديق الكبير ثم المطالبة بتغييره بعدها.

وتابع قائلا: لم يعد هناك وقت، فإن استمر فشلكم خلال هذا الأسبوع، وأتوقع أن يستمر، فإن عودة المحافظ ولو مؤقتًا هي الحل، هذا محليًا. أما إقليميًا، فإن القاهرة وأنقرة والرياض هي العناوين، وليس أبوظبي.

كان محافظ المصرف المركزي المعزول والفار إلى مدينة اسطنبول التركية الصديق الكبير، قال إن ليبيا ما زالت معزولة عن النظام المالي الدولي.

وأضاف الكبير في تصريحات نقلتها وكالة رويترز البريطانية، أن مجلس إدارة المصرف المكلف من المجلس الرئاسي يسيطر على نظام المدفوعات الداخلي في ليبيا لكن البنوك الأجنبية لا تتعامل معه.

وأكد أن كل البنوك الدولية التي كانت إدارته تتعامل معها وأكثر من 30 مؤسسة دولية كبرى علقت كل المعاملات، مضيفا أنه ظل على اتصال بمؤسسات أخرى بما في ذلك صندوق النقد الدولي ووزارة الخزانة الأمريكية وجيه بي مورجان.

ومن جهتها، أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، فشل مباحثات ممثلي مجلسي النواب والدولة في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن أزمة المصرف المركزي.

وذكّرت جميع الأطراف الليبية بمسؤوليتها عن معالجة الأزمة على وجه السرعة، كون استمرارها ينطوي على مخاطر جسيمة على رفاهة الليبيين وعلى علاقات ليبيا مع شركائها الدوليين.

Shares: