قال محافظ المصرف المركزي المعزول والفار إلى مدينة اسنطبول التركية الصديق الكبير، إن ليبيا ما زالت معزولة عن النظام المالي الدولي.
وأضاف الكبير في تصريحات نقلتها وكالة رويترز البريطانية، اليوم الخميس، أن مجلس إدارة المصرف المكلف من المجلس الرئاسي يسيطر على نظام المدفوعات الداخلي في ليبيا لكن البنوك الأجنبية لا تتعامل معه.
وأكد أن كل البنوك الدولية التي كانت إدارته تتعامل معها وأكثر من 30 مؤسسة دولية كبرى علقت كل المعاملات، مضيفا أنه ظل على اتصال بمؤسسات أخرى بما في ذلك صندوق النقد الدولي ووزارة الخزانة الأميركية وجيه بي مورجان.
وأفاد الكبير بأنه تم تعليق كل العمل على المستوى الدولي، وعلى رأسها وزارة الخزانة الأميركية وصندوق النقد الدولي، وبالتالي لا يوجد وصول إلى الأرصدة أو الودائع خارج ليبيا.
وبحسب التقرير، يأمل الكبير في إعادة تعيينه محافظا للمصرف المركزي من خلال المفاوضات التي تدعمها الأمم المتحدة بين مجلسي الدولة؛ لحل الأزمة، وقال إنه على اتصال بالمجلسين، ولكن ليس مع المنفي أو الدبيبة.
واختتم الكبير تصريحاته قائلا إنه وفقا لاتصالاته مع المجلسين، فإن كلاهما يصر على تنفيذ القوانين والاتفاق السياسين ما يعني عودته لمنصبه.
وفي السياق، أكد ممثلا مجلسي النواب والدولة في مباحثات المصرف المركزي، اليوم الخميس، على مواصلة المشاورات وتوسيعها.
وأوضح ممثلا المجلسين في بيان مشترك، سعيهما للاتفاق قريبا على ترتيبات مؤقتة ضمن فترة زمنية محددة تنهي الأزمة وتكفل تسيير أعمال المصرف الملحة إلى حين تعيين محافظ ومجلس إدارة جديدين.
وأضاف الاثنان أنهما يعملان على تسمية محافظ جديد للمصرف على أن يقترح المحافظ أعضاء مجلس الإدارة في فترة 10 أيام من تاريخ تسلم مهامه.
وأكدا مواصلة المشاورات خلال الأيام القليلة المقبلة بمعية بقية أعضاء المجلسين، لإنهاء الأزمة استنادا إلى مقتضيات الاتفاق السياسي والاتفاقات اللاحقة والتشريعات الليبية.