توقع المحلل السياسي حازم الريس، حدوث انفراجة في مفاوضات اختيار إدارة المصرف المركزي والتي تتم برعاية البعثة الأممية لدى ليبيا.
وقال الريس خلال تصريحات تليفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، إن المباحثات السابقة قد شهدت توافقا حول المدد القانونية لمحافظ المصرف الجديد وإدارته، ما يعني قرب التوصل لاتفاق بين الأجسام الثلاثة المجتمعة.
ورأى أن الخلاف الوحيد الذي يمكن أن تشهده هذه المباحثات يتمثل في الضمانات التي يطالب بها الرئاسي لتنفيذ شرط البعثة ببقاء المحافظ الجديد مهلة 30 يوما فقط، مرجحا وجود ضغط أممي للخروج بأي توافق ولو بشكل مبدئي يحلحل الأزمة.
وتشكك في التزام مجلسي النواب والدولة الاستشاري بمدة الـ30 يوما لكثير من الشواهد، إلا أن ضغوطا كبيرة ستمارسها البعثة كي تحقق أهدافها حول المصرف المركزي.
وذكر أن مجلس الأمن والأمم المتحدة يشددان على ضرورة إيجاد حل توافقي، وهذا سبب زيارة الوفد الأممي إلى ليبيا؛ لخفض للتوترات.
وبين أن الإدارة المكلفة من الرئاسي لم تحظ بتوافق دولي، وتلقى إشارات عديدة تفيد بعدم شرعيته، لافتا إلى قدرة البعثة الأممية على إجبار المجموعة التي تتفاوض حول التوافق حول إدارة المركزي الجديدة.
وأعلنت البعثة الأممية استئناف المشاورات مع الأطراف المعنية بشأن حل أزمة مصرف ليبيا المركزي اعتبارا من اليوم الأربعاء.
وأكدت بحسب بيان لها، أن الوقت عامل حاسم في التوصل إلى حل توافقي لأزمة المركزي والحد من آثارها السلبية.