أكد رئيس النقابة العامة لعمال النفط، سالم الرميح، انخفاض الإنتاج من مليون و250 ألفا إلى 400 ألف برميل من النفط الخام في اليوم، مبينا أن الخسائر المالية تبلغ قرابة الـ59 مليونا و500 ألف دولار في اليوم.
وقال الرميح، في تصريحات نقلتها منصة “فواصل”، أن الحقول شبه مشلولة، والإنتاج فقط في حقول شركة الخليج وبعض الحقول البحرية في المنطقة الغربية.
واستبعد أن يتم حل الموضوع في القريب العاجل، متابعا: لا يوجد أي بوادر لحله، لأنه ليس موضوع مجتمعي أو إغلاق من الأهالي.
وأضاف أن الجهات التي أغلقت الحقول تستخدم النفط كورقة ضغط للمطالبة بمصالح شخصية ومكاسب مادية، مؤكدا أن الصراعات والمناكفات هي من تتحكم في وضع النفط حاليا.
وأشار إلى غياب كامل لمؤسسة النفط، وعدم وجود إدارة حكيمة تسير قطاع النفط وتبعده عن الصراع، قائلا: لا أستبعد أن يتم تهريب النفط الموجود في الخزانات قبل الإغلاق، لكن الإنتاج متوقف كليا.
وأوضح الرميح أن الشركاء الدوليين ليس لديهم ثقة في النفط الليبي لأن من يتحكمون به الآن هم أشخاص يملكون القوة والسلاح وحب السلطة.
وقدر حجم الخسائر المتوقعة جراء استمرار إعلان القوة القاهرة من قبل حكومة البرلمان على الحقول بما يوازي ملياري ونصف المليار دولار شهريا.
وكانت ليبيا تنتج حوالي مليون برميل يوميا قبل أمر التوقف، مع الغالبية العظمى من الإنتاج في الشرق، ومن شأن الاستئناف الكامل لحقول شركة الخليج العربي للنفط الثلاثة أن يعيد حوالي 300 ألف برميل يوميا من الإنتاج.
وقفزت أسعار النفط في لندن إلى ما يزيد عن 80 دولارا للبرميل في اليوم الذي دعت فيه حكومة البرلمان إلى وقف الإنتاج بالكامل الأسبوع الماضي، وانخفضت منذ ذلك الحين، وأغلقت عند أقل من 79 دولارا للبرميل يوم الجمعة الماضي، بسبب المخاوف بشأن الطلب العالمي.