قال عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، إن حكومة الدبيبة تصر على اغتصاب السلطة وأضحت تواجه مجموعة من المشاكل والتعقيدات الأمنية بعدما عجزت عن التحكم في المليشيات المساندة لها.
وأضاف العرفي في تصريحات لموقع أصوات مغاربية، أن تورط حكومة الدبيبة في المؤامرة التي حيكت ضد مسؤولي المصرف المركزي زاد من عزلتها داخل الأوساط المحلية وحتى الدولية.
ورأى أن الاعتراف المتوالي لبعض الدول العربية بحكومة أسامة حماد يبرهن على الشرعية التي أصبحت تتمتع بها المؤسسات في الشرق الليبي من قبل القوى الفاعلة في المحيط الإقليمي والدولي.
وتابع قائلا: جاء ذلك بعدما أثبت حكومة الشرق الليبي على شرعيتها وتواجدها القوي في الساحة المحلية، وأيضا نجاحها في تسيير العديد من المشاريع التنموية، ما جعلها تنال ثقة الجميع.
وأجرى أسامة حماد رئيس حكومة البرلمان، زيارة أمس الأربعاء، إلى موريتانيا واستقبله رئيسها محمد ولد الغزواني، لتكون ثاني زيارة رسمية له خلال الشهر الجاري إلى دولة عربية، حيث حظي يوم 11 أغسطس الجاري باستقبال رسمي آخر في القاهرة.
وذكر بيان صادر عن حكومة البرلمان أن الرئيس الغزواني ثمن زيارة أسامة حماد، كما حيى من خلاله الشعب الليبي الشقيق، واستغل حماد هذه المناسبة من أجل توجيه دعوة إلى الرئيس الموريتاني، من أجل زيارة إلى بنغازي؛ للحوار والتشاور والمساهمة مع الاتحاد الأفريقي في الوصول إلى الحل السياسي والمصالحة الشاملة.
ولم يصدر حتى الساعة، أي تعليق من طرف حكومة الدبيبة بخصوص زيارة أسامة حماد إلى موريتانيا على عكس الانتقادات التي وجهتها إلى السلطات المصرية عندما خصته باستقبال رسمي.