قال الناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة الدبيبة، عبدالمنعم العربي، إن عملية التسليم والتسلم لعناصر وزارته من المجموعات المسلحة في العاصمة تتم بسلاسة.

وزعم العربي خلال تصريحات متلفزة عبر برنامج “الليلة ومافيها” المذاع على فضائية “ليبيا الأحرار” أمس الإثنين، أنهم يهدفون إلى الاستقرار الأمني في العاصمة.

وأشار إلى استلام قرية المغرب العربي تلك الجهة الاستثمارية، وتسليمها إلى مديرية أمن طرابلس التابعة لداخلية الدبيبة.

وأوضح أن هناك تمركزا أمنيا انتشر على البوابة الرئيسية للقرية لحفظ الأمن، لافتا إلى “تعاون” بين هذه القوة والمواطنين القاطنين في المحيط.

كما صرح باستلام مصرف الأمان وبإشراف مباشر من وزير داخلية الدبيبة عماد الطرابلسي، وكذلك يخضع مقر مكافحة الفساد بالأندلس لهم.

كما أفاد باستحداث نقطة شرطية جديدة تتمركز في منطقة غوطة الشعال لتلقي البلاغات والشكاوى.

وأوضح أن الجهات التي كانت تتمركز في هذه المقرات التي تم تسليمها تجاوبت معهم.

وذكر أن خطة الترتيبات الأمنية ترتكز على سحب وعودة التشكيلات المسلحة إلى مقارها، وحصر المباني الرسمية التابعة لها وتسليمها.

بالإضافة إلى إزالة كافة التمركزات المسلحة غير التابعة لداخلية الدبيبة، إخلاء الشوارع والمرافق العامة من التواجد الأمني غير المعتمد.

وكان عبدالحميد الدبيبة قد أصدر السبت الماضي، قرارًا بتشكيل لجنة عليا للترتيبات الأمنية تتولى الإشراف على سحب وعودة جميع المجموعات المسلحة إلى مناطقها، إلى جانب حصر جميع المباني والمقار العامة والمواقع الخدمية والإنتاجية المسيطر عليها وغير الواقعة تحت سلطة الدبيبة واستلامها فورا.

إلى جانب ذلك، تتولى اللجنة أيضًا حصر الممتلكات الخاصة المسيطر عليها من قبل جهات مسلحة غير تابعة لداخلية الدبيبة وتسليمها لملاكها، ووفقا للقرار يتم إخلاء جميع الشوارع والميادين ونقاط الاستيقاف من أي تشكيلات أو مظاهر مسلحة غير تابعة للدبيبة.

Shares: