نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن مصدر عسكري قوله إن التوازن بين القوات والعناصر المؤيدة والمعارضة لمحافظ المصرف المركزي المُقال الصديق الكبير، قد يمنع وقوع صدامات بين الطرفين المتنازعين.

وبحسب تقرير لصحيفة الشرق الأوسط، رأى المصدر أن تدارك المجلس الرئاسي، الأمر وسعيه إلى إيجاد حل بالحوار، ربما يحمي العاصمة طرابلس من حرب.

وأشار التقرير إلى اعتصام بعض المواطنين المؤيدين للكبير أمام مقر المصرف بالعاصمة طرابلس، تحسباً لأي هجوم محتمل عليه من أنصار المجلس الرئاسي.

وأصدر المجلس الرئاسي قرارا بتعيين محافظ ومجلس إدارة جديد للمصرف المركزي، مبينا في بيان له، أن القرار يهدف إلى الحفاظ على مقدرات البلاد ومنع تعرضها لأي ضرر.

وأفاد الرئاسي بأنه تم اتخاذ قرار بالإجماع بوضع قرار مجلس النواب رقم 3/2018 بشأن انتخاب محافظ جديد لمصرف ليبيا المركزي قيد التنفيذ وتشكيل مجلس إدارة جديد، ويتعلّق القرار بتعيين محمد عبد السلام شكري محافظاً للمصرف المركزي، خلفاً للصديق الكبير.

وتحولت رئاسة المصرف المركزي إلى معركة للاستحواذ على المصرف، الذي ينتظر منه دعم الموازنة الموحدة التي سبق أن تقدمت بها حكومة أسامة حمّاد ووافق عليها البرلمان مؤخراً.

من جهتها، قالت المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني خوري، إنها ناقشت مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، أهمية حل جميع القضايا من خلال الحوار والتوافق.

كما ناقشا أيضاً الحاجة الملحة إلى حوكمة مسؤولة وشفافة المصرف المركزي، مؤكدة أهمية التوزيع العادل للموارد بين جميع الليبيين.

وكانت حكومة البرلمان برئاسة أسامة حمّاد، قد قالت، مساء أمس الأربعاء، إنها حصلت على حكم قضائي من محكمة جالو الابتدائية، بإيقاف تنفيذ قرارين للمجلس الرئاسي، بخصوص عزل محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، وعدّهما والعدم سواء.

الشرق الأوسط: توازن القوى يمنع وقوع صدامات بين المؤيدين والمعارضين لإقالة الكبير

Shares: