في تصريحات صادمة، كشف النائب بلجنة الدفاع والأمن في مجلس النواب، علي التكبالي، عن وجود مؤامرة سرية تستهدف الهجوم على العاصمة طرابلس.
تصريحات التكبالي تعيد طرح السؤال هل تشهد ليبيا حربا جديدة؟، لاسيما أن ما يطرحه البرلماني موثق كما قال بأدلة قوية -بحوزته- على تورط أطراف تتصدر المشهد السياسي في الغرب.
التكبالي اتهم وبلا أي مجال للمواربة عبد الحميد الدبيبة، ورؤساء المجالس المنتهية الولاية: الرئاسي والدولة الاستشاري، ومدير المخابرات في الغرب حسين العايب بإدارة مؤامرة للهجوم على المصرف المركزي وطرابلس، محذرا من مغبة الإقدام على مثل هذه الخطوة؛ لأن المزاج العام الدولي لن يسمح بذلك.
وأكد علي التكبالي، أن الصراع المسلح لم يكن غائبا عن المشهد في ليبيا منذ أحداث فبراير 2011، كاشفا خلال تصريحات متلفزة على فضائية “العربية الحدث” أمس الثلاثاء، عن تحضيرات للهجوم على طرابلس.
وأضاف أنه لديه كل المعلومات المؤكدة حول “التآمر الخفي” على خطة الهجوم المرتقب على العاصمة، مبينا أنه نقل هذه المعلومات للجهات المختصة، دون أن يسميها.
وأشار إلى تدوينة كتبها عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حذر المتآمرون فيها من تنفيذ هذا المخطط.
وتابع بالقول: “محمد تكالة، عبدالحميد الدبيبة، ومحمد المنفي، وحسين العايب، يقومون بتحركات مشبوهة ومؤامرات واجتماعات للهجوم على طرابلس والمصرف المركزي”.
وحذر التكبالي هؤلاء “المتآمرون” من أن لديه جميع الأدلة التي تدينهم وسوف يتم محاسبتهم في المحاكم العالمية وليست المحلية.
وأرجع سبب عدم الاحتكام للقضاء اللييي؛ لأنه محكوم بالمليشيات خاصة أمام هؤلاء الذين يريدون الانقسام والتفتيت.
وأوضح أن هناك مغالطة متعلقة بالمجلس الرئاسي وتعديه على صلاحيات البرلمان، فمسؤولية تعيين أو إقالة محافظ المصرف المركزي هي حق أصيل للنواب لا ينافسه فيها أحد.
وشدد التكبالي على أن جلسة البرلمان الأخيرة شهدت إجماعا على بقاء الصديق الكبير وهو ما سيطبق، على حد تعبيره.