قال أحمد بوعرقوب المحلل السياسي، إنه بعد انتخابات المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” احتدم الصراع بين مشروع الاستقرار وبقاء الوضع كما هو الآن.
وأوضح بوعرقوب خلال تصريحات متلفزة لبرنامج “حوارية الليلة” المذاع على فضائية “ليبيا الأحرار”، أن فرصة الإطاحة بالدبيبة حال فوز المشري كبيرة جدا.
وأشار إلى أن هذا السيناريو كان سيضع المجتمع الدولي في موقف محرج جدا؛ لأنه سُيجبر على قبول إقدام البرلمان والدولة الاستشاري على تشكيل حكومة موحدة.
وشدد بوعرقوب على أن رفض محمد تكالة و”عصابة الدبيبات”، فوز المشري هي التي جعلت عقيلة صالح يصعد باتجاه اتخاذ قرارات سحب الثقة.
ورأى أن الاتفاق السياسي لم يقدم أي جديد للمشهد وعمق الأزمة في البلاد، إلا أنه يمثل المرجعية الدستورية بحكم الأمر الواقع.
وأكد المحلل السياسي، أن سبب إقالة الصديق الكبير أنه أوصد الأبواب على حكومة الدبيبة؛ ولذا فكر زياد دغيم وإبراهيم الدبيبة في هذه القرارات التي جعلتهم “أضحوكة الليبيين”.
ورجح أن قرارات البرلمان أصدرها ربما للضغط على الأجسام الموجودة باتجاه تشكيل حكومة موحدة طبقا لهدفه المعلن.
وأصدر المجلس الرئاسي قرارا بتعيين محافظ ومجلس إدارة جديد للمصرف المركزي، مبينا في بيان له، أن القرار يهدف إلى الحفاظ على مقدرات البلاد ومنع تعرضها لأي ضرر.