طالب عقيلة دلهوم رئيس اللجنة الحقوقية والإعلامية للكابتن هانيبال القذافي المُختطف في لبنان، بتحرّك فعلي من قِبل السلطات الليبية والمجتمع الدولي لإنهاء معاناة هانيبال.
ودعا دلهوم في تصريحات نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، إلى ضرورة وجود ضمان لحصول الكابتن هانيبال على محاكمة عادلة، أو الإفراج عنه إذا لم تكن هناك تُهَم واضحة ضده.
وقال إنه لمس في تصريح الدكتورة عائشة معمر القذافي، عمق الألم والغضب الذي تشعر به تجاه حالة شقيقها هانيبال، حيث أعربت عن حزنها لاستمرار اعتقاله تحت الأرض منذ 10 سنوات في سجون لبنان، بدون محاكمة، ولعدم وجود صوت أو وطن يطلب الإفراج عنه.
وعبرت الدكتورة عائشة عن ألمها وارتباكها عندما تسمع كل الدول تطلب من مواطنيها مغادرة لبنان فورا خوفا على سلامتهم، في الوقت الذي يتواجد فيه أخيها ظلما داخل السجن تحت الأرض منذ 10 سنوات في لبنان عن قضية كان فيها بعمر السنتين.
وقالت الدكتورة عائشة: “أذكركم بأن هانيبال معمر القذافي هو ابن ليبيا الذي انتزع منه وطنه وجواز سفره ورقمه الوطني وحريته وقتلوا أباه وأخوته وخرج لاجئا ولم تتم حمايته”، متابعة: “إذا بحثت عن أخبار هانيبال تجد أنه لم يطلب من معتقله شيئا إلا الأكسجين”.
ووجهت رسالة إلى خاطفي الكابتن هانيبال: أنتم تجار قضية، حاشا لله أن تكونوا من أهل البيت أو وقعت عليكم المظلومية، بل أنتم أساس الظلم والاضطهاد، ولا أجد ما أقول عليكم إلا ما قاله الإمام علي: (سينتقم الله ممن ظلم، مأكلا بمأكل، ومشربا بمشرب، من مطاعم العلقم، ومشارب الصبر والمقر).
وطالبت الدكتورة عائشة الليبيين بعد الاكتفاء بالكلام فقط، طالبة منهم بأن يفعلوا شيئا تجاه قضية أخيها قائلة: ”إلى أبناء وطني الشرفاء والقانونيين الذين درست على أيديهم العدل وقبائلنا العريقة ألا يكون لكم صوت بل “فعل” لوقف هذا الظلم الواقع على ابن وطنكم وأتمنى ألا تمر كلماتي مرور الكرام بل تكون حلا حقيقيّا أفتخر به.
ويتمسك الكابتن هانبيال ببراءته من قضية اختفاء موسى الصدر المحتجز بسببها ظلما داخل السجون اللبنانية منذ سنوات، ويقول إنه لا يملك أية معلومات لأن الحادثة حصلت عندما كان طفلا يبلغ من العمر عامين.