شكك خالد الترجمان، رئيس مجموعة العمل الوطني، في مصداقية القول بأن حقل شرارة تم إغلاقه بمكالمة هاتفية من صدام ابن المواطن الأمريكي خليفة حفتر.
وعزز الترجمان، خلال تصريحات متلفزة عبر برنامج “حوارية الليلة” المذاع على فضائية “ليبيا الأحرار” أمس الأحد، من صحة فرضيته، متسائلا أليس لدى حفتر قوات في هذه الأماكن تستطيع إيقاف الضخ؟
وأضاف أن لدى الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب، أوراق كثيرة تضغط بها على إسبانيا، سياسيا وأمنيا وعسكريا، ولكن ليس بهذا الشكل، واستكمل متسائلا: ما المقصود بالإغلاق الجزئي للحقل، ولماذا لم يتم الإغلاق بشكل كلي؟
وفي وقت سابق، نفى مصدر ليبي، أمس الأحد، التقارير الإعلامية التي أفادت بإغلاق حقل الشرارة النفطي على أيدي محتجين، مؤكدًا أن هناك استعدادات للإغلاق قد بدأت بالفعل، بحسب قوله.
وأضاف المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إن حقل الشرارة النفطي لم يغلق حتى الآن، ولكن هناك استعدادات للإغلاق غدا، موضحًا أن هناك رسائل وصلت إلى الموظفين والمهندسين في الحقل تفيد بأن الإغلاق سيبدأ اعتبارا من صباح الغد.
وأضاف أن هناك احتجاجات غير واضحة التفاصيل حتى الآن، تتعلق بحراك محلي لديهم بعض المطالب لم تتضح بعد طبيعة هذه المطالب بشكل كامل، إلا أنها تتسبب في توتر واستعدادات لإغلاق الحقل”.
وكان مهندسان بالحقل قد صرحا، بأن محتجين أغلقوا الحقل جزئيا، في وقت متأخر، فيما نقلت بوابة “الوسط” الليبية عن مصدر، قوله إن “مجموعة لم تعلن عن نفسها حتى الآن تلقت أوامر بإقفال الحقل”.