أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن الرياضيين والمسؤولين في ليبيا جاءوا إلى أولمبياد باريس 2024 ليس للتنافس على الميداليات، بل لتحسين الأرقام القياسية الوطنية.
وأوضحت الوكالة، في تقرير لها، أن الرامي محمد بن دلة يعتبر الوحيد المتأهل مباشرة إلى أولمبياد باريس، فيما حصل الباقون على بطاقات دعوة للمشاركة.
وأشار التقرير إلى مشاركة مشاركة 6 رياضيين من ليبيا في 5 رياضات هي ألعاب القوى والتجديف والرماية والسباحة ورفع الأثقال.
وذكر أن تخصص السباح يوسف أبو بكر في سباق 100 متر ظهر لم يحل دون اضطراره للمنافسة على ذات الامتار في جانبها الحر.
ويأمل أبو بكر في نيل الخبرات ممن سيتنافس معهم في وقت سيشارك فيه رافع الأثقال أحمد أبو زريبة في فعاليات فئة 102 كيلوغرام، بحسب التقرير.
ومن جهته، أرجع جمال الزروق رئيس اللجنة الأولمبية، أسباب إخفاق البعثة الليبية في أولمبياد باريس 2024 إلى قلة الدعم المادي المقدم من حكومة الدبيبة، واصفا الميزانية المخصصة لهم بالمتواضعة.
وقال الزروق، في تصريحات تليفزيونية، إنه أرسل منذ تسلمه زمام الأمور في اللجنة الليبية الأولمبية، أكثر من 65 مراسلة لكل الحكومات للاهتمام بالرياضيين المميزين من أجل العمل لتأهيل رياضي أولمبي.
وأوضح أن الميزانية السنوية المخصصة لهم تقدر بحوالي 750 ألف دينار ليبي، واصفا إياها بالمتواضعة، متابعا: لا نستطيع من خلالها تسيير حتى العمل اليومي باللجنة الأولمبية، والدولة لم تقدم شيئًا لنا حتى اللحظة.
وأضاف: اللجنة أولمبية إدارة أهلية مستقلة لا تتبع وزارة الرياضة والتي تتعاون معنا بشكل كبير، وما ينقصنا لتحقيق أهدافنا المشتركة هو التنسيق فيما يخص تقدم الدعم المادي للرياضة الليبية.
وبعد مرور أربعة أيام فقط على انطلاق منافسات دورة الألعاب الأولمبية رسميًّا في باريس 2024، ودع أكثر من نصف البعثة الليبية المكونة من ستة رياضيين يمثلون 5 ألعاب رياضية المنافسات.
وتبقى من بعثة ليبيا إلى الأولمبياد في باريس اللاعب أحمد أبو زريبة الذي سيشارك في منافسات رفع الأثقال وزن 102 كغ، بالإضافة إلى اللاعب أحمد السباعي الذي سيشارك في منافسات ألعاب القوى ضمن سباق 100 متر جريًا، وتبدو فرص تحقيق ليبيا ميدالية أولمبية صعبة.
