حذر أحمد العربيد، مدير المركز العربي للمناخ، من خطورة تولد الحالات الجوية المتطرفة، وما ينتج عنها من العواصف المتوسطية شبه الاستوائية.
وأضاف العربيد، خلال تصريحات متلفزة عبر “تغطية خاصة” مذاعة على فضائية “بوابة الوسط”، أن مستوى البحر، يشهد ارتفاعا بأرقام قياسية لم يسجل مثلها في الأرشيف المناخي.
وتوقع أن تخرج ليبيا بنظام إنذار مبكر، خصوصا بعد كارثة إعصار دانيال، إلا أنه وحتى الآن لم ترد أية أخبار بشأن هذا النظام.
ونبه إلى ضرورة الجاهزية والاستعداد لمواجهة مثل هذه الكوارث المتوقع حدوثها خلال الأعوام المقبلة، خاصة مع وجود نفس العوامل المناخية التي ساعدت في حدوث إعصار دانيال.
وقال إن الخبرات التي تكونت نتيجة التعامل مع إعصال دانيال المدمر، غير كافية للتعامل مع أية مستجدات قد تطرأ في هذا الشأن.
ولفت مدير مركز المناخ، إلى ضرورة العمل والجهود المشتركة، وتوافق الآراء السياسية لاستكمال لتوحيد هذه الجهود لتخرج بالشكل المطلوب.
وحذر من خطورة خروج المياه الجوفية في زليتن إلى السطح، ما يؤدي إلى مشكلات صحية، فضلا عن تلوث المياه التي لا تزال تحت باطن الأرض.
وأشار إلى وجود تسرب من مياه الصرف الصحي، إلى المياه الجوفية في بعض المدن، مشددا على ضرورة البدء في إجراء الدراسات المتعلقة بالكشف عن الأسباب لإيجاد الحلول لها.
وأكد على حتمية إعداد خطة طوارى للتعامل مع هذه الكوارث، ومن ثم إرسال فرق معينة لكل منطقة متوقع حدوث ضرر، وكذلك إشراك المجتمع المدني.
