أكد وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، أن بلاده تدعم الحوار الليبي الليبي للوصول إلى تسوية تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا مع الحفاظ على وحدة أراضيها وسيادتها دون التدخلات الخارجية.

وعبر الوزير التونسي، عن ثقة تونس في قدرة الليبيين على تجاوز الظروف الراهنة وتنظيم الانتخابات بنجاح، موضحا أن أمن ليبيا وتونس مرتبطان بشكل كبير ووثيق، وأي تطور إيجابي في ليبيا ينعكس بوضوح على تونس إيجابياً والعكس.

وأضاف عمار خلال اللقاء الذي جمعه مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي والرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أن الاجتماعات بين الدول الثلاث تهدف لتعزيز العلاقات وتفعيل التعاون المشترك من خلال خطط عمل تدعم التنمية الاستراتيجية.

وأوضح أن التوترات الأخيرة التي أثرت على حركة المرور اليومية عبر معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا تتجاوز قدرة السلطات التونسية.

وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة، في وقت سابق، إعادة افتتاح معبر رأس جدير الحدودي مع بعد فشلها في افتتاحه أكثر من مرة؛ لخلافات مع المليشيات بالمنطقة، إلا أنه يشهد عمليات غلق مؤقتة من حين لآخر بسبب المناوشات بين المليشيات.

وأغلق المعبر البريّ في 19 مارس الماضي إثر اشتباكات بين المليشيات وقوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية بحكومة الدبيبة، وفي 20 يونيو الحالي، وفُتح جزئيا لعبور الحالات الإنسانية المستعجلة والبعثات الدبلوماسية، لكن لم تستأنف الحركة بشكل كامل أمام المسافرين والتجّار.

وتأجّل فتح المعبر من الجانب الليبي بسبب قيام مليشيات من مدينة زوارة بإغلاق الطريق الساحلي المؤدي إلى المنفذ الحدودي، وأقاموا حواجز ترابية لمنع حركة المرور، احتجاجا على قرار عماد الطرابلسي وزير الداخلية بحكومة الدبيبة تسليم إدارة المعبر إلى السلطات الأمنية في مقابل تقديم وعود تنموية في المنطقة.

Shares: