وجه حسن يعقوب النائب اللبناني السابق والمشارك في عملية اختطاف الكابتن هانيبال القذافي، هجوما على سلطات بلاده، بعد تصريحات الأخير الصحفية ومطالبة القضاء اللبناني بالتحقيق مع وزير سابق بشأن قضية موسى الصدر.
وتساءل يعقوب عبر حسابه على منصة “إكس”: كيف لموقوف أن يصرح بشكل رسمي لوكالة سبوتنيك الروسية وليست المرة الأولى؟ قائلا: الجهاز الأمني الموقوف لديه القذافي مطالب بالجواب.
كما شن هجوما على الوزير اللبناني السابق وئام وهاب لدفاعه عن الكابتن، قائلا: يقحم نفسه بالدفاع عن القذافي غافلا عن مشاعر وطن بأكمله وطائفة كاملة مجروحة بجريمة العصر الأطول في التاريخ والأكثر تآمرا على الإطلاق، الأفضل أن يصمت.
وطالب الكابتن هانيبال معمر القذافي عبر مصدر مقرب منه، القضاء اللبناني باستجواب الوزير اللبناني السابق وئام وهاب، في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر.
وقال الكابتن هانيبال، وفقا للمصدر الذي نقلت عنه وكالة سبوتنيك الروسية، إن وئام وهاب لديه معلومات بشأن قضية اختفاء موسى الصدر عام 1978م والمحتجز بسببها داخل السجون اللبنانية منذ عدة سنوات.
كما دعا القضاء اللبناني إلى الاطلاع على أي معلومة يمكن أن تفيد بالوصول إلى الحقيقة بقضية الإمام المغيب موسى الصدر، مطالبا المحقق العدلي في القضية باعتبار حديث وئام وهاب بمثابة إخبار، وعليه الاستماع لما لديه من معلومات.
وتابع قائلا: في حال كان تصريح وئام وهاب غير صحيح، فهذا يعتبر تضليلاً للتحقيق، وفي حال ثبت صدقه، فإذًا كل الحقيقة عنده، وفي كلتا الحالتين، إذا كانت الجهة المدعية في الملف والمحقق العدلي وحركة أمل يريدون الحقيقة، فعليهم التحرك الفوري للاطلاع على معلومات وهاب.
وتمنى الكابتن هانيبال أن يأخذ التحقيق منحى جديًا، وعدم إهمال أي معلومة متعلقة بالقضية، وخاصةً من صرح علنًا بأنه يمتلك معلومات، كما فعل وهاب.
ويتمسك الكابتن هانبيال ببراءته من قضية اختفاء موسى الصدر المحتجز بسببها ظلما داخل السجون اللبنانية منذ سنوات، ويقول إنه لا يملك أية معلومات لأن الحادثة حصلت عندما كان طفلا يبلغ من العمر عامين.