طالب مستشار اتحاد القبائل الليبية، خالد الغويل، السلطات الليبية بالعمل على تدويل قضية احتجاز الكابتن هانيبال معمر القذافي في سجون لبنان على خلفية قضية اختفاء الإمام موسى الصدر في ليبيا عام 1978.

ووصف الغويل في تصريحات نقلتها صحيفة الشرق الأوسط السعودية، القضاء اللبناني بالمسيّس، وأمام تحد كبير، قائلا: نطالب في اتحاد القبائل بتدويل القضية دولياً، على غرار قضية رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري.

وأضاف: نحن نريد معرفة حقيقة اختفاء الصدر لطي هذا الملف، مؤكدا أن اتحاد القبائل الليبية لن يبقى مكتوف الأيدي، وسيكون هناك تحرك بكل الوسائل للضغط لإطلاق سراح الكابتن هانيبال.

فيما يرى دبلوماسي ليبي تابع لحكومة الدبيبة أن قضية هانيبال تظل رهناً بتحرك سياسي حقيقي من ساسة البلدين، وغير ذلك ستظل تراوح مكانها، وسيبقى الكابتن رهينة سياسية، على حد وصفه.

وطالب الكابتن هانيبال معمر القذافي عبر مصدر مقرب منه، القضاء اللبناني باستجواب الوزير اللبناني السابق وئام وهاب، في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر.

وقال الكابتن هانيبال، وفقا للمصدر الذي نقلت عنه وكالة سبوتنيك الروسية، إن وئام وهاب لديه معلومات بشأن قضية اختفاء موسى الصدر عام 1978م والمحتجز بسببها داخل السجون اللبنانية منذ عدة سنوات.

كما دعا القضاء اللبناني إلى الاطلاع على أي معلومة يمكن أن تفيد بالوصول إلى الحقيقة بقضية الإمام المغيب موسى الصدر، مطالبا المحقق العدلي في القضية باعتبار حديث وئام وهاب بمثابة إخبار، وعليه الاستماع لما لديه من معلومات.

وتمنى الكابتن هانيبال أن يأخذ التحقيق منحى جديًا، وعدم إهمال أي معلومة متعلقة بالقضية، وخاصةً من صرح علنًا بأنه يمتلك معلومات، كما فعل وهاب.

ويتمسك الكابتن هانبيال ببراءته من قضية اختفاء موسى الصدر المحتجز بسببها ظلما داخل السجون اللبنانية منذ سنوات، ويقول إنه لا يملك أية معلومات لأن الحادثة حصلت عندما كان طفلا يبلغ من العمر عامين.

Shares: