وصف أستاذ العلاقات الدولية إبراهيم هيبة، بعض الأسماء المعلنة للترشح لرئاسة الحكومة الموحدة بـ”الأوراق المحترقة”؛ نتيجة الجدل الدائر حول مؤهلاتهم ومواقفهم السياسية طوال العقد الماضي.
وقال هيبة، في تصريحات نقلتها منصة صفر، إن رئيس تكتل إحياء ليبيا عارف النايض، من أبرز الأسماء المطروحة، وهو الذي رشح في منتصف العام الماضي لرئاسة الحكومة المصغرة، بالإضافة إلى المترشح الرئاسي السابق محمد المزوغي.
وأشار إلى وجود عراقيل قد تواجه الحكومة الموحدة فيما يتعلق بالمدينة التي ستتخذها مقرا لها، وهل ستكون في وسط البلاد أم بالعاصمة طرابلس؟ وكيف يتحقق ذلك في ظل وجود حكومة الدبيبة؟
وأضاف أن بعض الدول الإقليمية والغربية، من بينها تركيا وإيطاليا قد لا ترحب بتغيير حكومة الدبيبة، ودول أخرى ستعارض أي خطوة نحو وجود حكومة موحدة في ليبيا لاستفادتها من وضعية الانقسام السياسي الحالي.
وأفاد هيبة بأنه إذا تمكن مجلسا النواب والدولة من التغلب على المعوقات التي تواجه تشكيل الحكومة وتم البدء في إطلاق إجراءات تدشينها، فستظهر أسماء جديدة للترشح وستكون هي الرهان الحقيقي.
ورسم اجتماع القاهرة بين أعضاء مجلسي النواب والدولة، خارطة طريق جديدة للانتخابات الرئاسية والتشريعية وتشكيل حكومة موحدة.
وأكد البيان الختامي للاجتماع على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وفق القوانين المتوافق عليها والصادرة عن مجلس النواب، مع العمل على توسيع دائرة التوافق الوطني.
ودعا إلى تقديم مقترح خارطة طريق من قبل أعضاء المجلسين لاستكمال الاستحقاقات الضرورية للوصول إلى الانتخابات.
ووفقا للبيان، تتم الدعوة إلى تشكيل حكومة جديدة موحدة، حيث سيقوم مجلس النواب بفتح باب الترشح وتلقي التزكيات لرئاسة حكومة كفاءات بقيادة وطنية جديدة.