طالب الكابتن هانيبال معمر القذافي عن مصدر مقرب منه، القضاء اللبناني باستجواب الوزير اللبناني السابق وئام وهاب، في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر.

وقال الكابتن هانيبال، وفقا للمصدر الذي نقلت عنه وكالة سبوتنيك الروسية، إن وئام وهاب لديه معلومات بشأن قضية اختفاء موسى الصدر عام 1978م والمحتجز بسببها داخل السجون اللبنانية منذ عدة سنوات.

كما دعا القضاء اللبناني إلى الاطلاع على أي معلومة يمكن أن تفيد بالوصول إلى الحقيقة بقضية الإمام المغيب موسى الصدر، مطالبا المحقق العدلي في القضية باعتبار حديث وئام وهاب بمثابة إخبار، وعليه الاستماع لما لديه من معلومات.

وتابع قائلا: في حال كان تصريح وئام وهاب غير صحيح، فهذا يعتبر تضليلاً للتحقيق، وفي حال ثبت صدقه، فإذًا كل الحقيقة عنده، وفي كلتا الحالتين، إذا كانت الجهة المدعية في الملف والمحقق العدلي وحركة أمل يريدون الحقيقة، فعليهم التحرك الفوري للاطلاع على معلومات وهاب.

وتمنى الكابتن هانيبال أن يأخذ التحقيق منحى جديًا، وعدم إهمال أي معلومة متعلقة بالقضية، وخاصةً من صرح علنًا بأنه يمتلك معلومات، كما فعل وهاب.

ووجه عاتبا لمُحبي موسى الصدر وعائلته وحركة “أمل”، والذين ينتظرون معرفة الحقيقة، لأنهم لم يأخذوا حديث وئام وهاب على محمل الجد، في حين تم سجنه لمدة 10 سنوات لمجرد الاشتباه بأنه يملك معلومات عن القضية.

وتمسك الكابتن هانبيال ببراءته من قضية اختفاء موسى الصدر، ويقول إنه لا يملك أية معلومات لأن الحادثة حصلت عندما كان طفلا يبلغ من العمر عامين.

وأفادت وكالة “بريسنزا” الإيطالية، بأن احتجاز هانيبال منذ 10 سنوات تعتبر “قصة مليئة بالظلم”، مضيفة أنه متواجد بالسجن في لبنان دون توجيه أي اتهامات أو محاكمات رسمية، الأمر الذي يثير مخاوف عميقة بشأن نزاهة الأنظمة القانونية في لبنان.

وذكرت الوكالة، في تقرير لها، أن احتجاز الكابتن هانيبال تذكير واضح بأهمية حماية حقوق الإنسان وضمان المساءلة داخل أنظمتنا القانونية، مضيفة أن هانيبال يعد بمثابة تذكير بهشاشة الحرية وأهمية محاسبة الأشخاص الأقوياء على أفعالهم.

Shares: