قال عبد المنعم العرفي، عضو مجلس النواب، إن التوافق بين مجلسي النواب، والأعلى للإخوان المسلمين “الاستشاري للدولة”، جاء من أجل استكمال الإجراءات التي تؤسس إلى إيجاد حل ليبي ليبي، بعيدا عن البعثة الأممية لدى ليبيا.

وأوضح العرفي، خلال تصريحات متلفزة عبر فضائية “ليبيا الحدث” أمس الجمعة، أن اللقاءات التي جمعت أعضاء المجلسين، “باركها”، رئيس البرلمان، عقيلة صالح.

وبحسب عضو البرلمان، صالح حث على إجراء لقاءات عديدة للمجلسين، حتى لا يكون هناك تفرد بأي قرار، وبعيدا أيضا عن محمد تكالة رئيس الاستشاري، الذي انحاز لرئيس لعبد الحميد الدبيبة.

وأشار إلى وجود “أرضية من الاستقرار”، خلقها إقرار الميزانية، والتوافق على أن تكون التزكيات من الاستشاري، ومنح الثقة من البرلمان، وأخيرا الإصرار على تشكيل حكومة.

ورأى العرفي، أن الوقت قد حان، لتشكيل حكومة جديدة بدلا من تلك التي عاثت في البلاد “الفساد”، لافتا إلى أن الدبيبة قد وضع في “زاوية”، بسبب التوافق بين المجلسين.

وحول عدم مشاركة تكالة في هذه اللقاءات، قال إن الأمر لا ينبغي أن يختزل في شخصه، خاصة وأنه مقبل على انتخابات ومن الممكن إلا يكون رئيسا للاستشاري من جديد.

وردا على عدم إشراف البعثة الأممية على هذه اللقاءات، أكد أن دورها ينحصر في مجرد الإشراف على إيجاد حل ليبي ليبي، وليس رسم السياسات، وهذا ما لا يرضاه البرلمان.

ورجح عضو النواب، بالاقتراب من توحيد المؤسسات، لاسيما بعد موافقة محافظ المصرف المركزي على الميزانية، وما بقى هو مراقبة الأجهزة الرقابية لأوجه صرفها.

ودعا البيان الختامي للاجتماع الموسع الثاني، بين أعضاء مجلسي النواب والدولة والذي عقد في القاهرة، إلى ضرورة التمسك بإجراء انتخابات رئاسية، وتشريعية وفق التقارير التوافقية الصادرة عن مجلس النواب، والعمل على توسيع التوافق.

ونص البيان على الاتفاق على مقترح خارطة الطريق، من قبل أعضاء المجلسين، باعتباره المسار الأساسي لاستكمال باقي الاستحقاقات للوصول إلى انتخابات وتشكيل حكومة موحدة، وإنهاء حالة الانقسام، ودعوة المجتمع الدولي لدعم التوافق والتشديد على أهمية المصالحة.

Shares: