أفادت صحيفة دايلي ميل بأن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أعلن أن حكومته سترسل 84 مليون جنيه إسترليني من ميزانية المساعدات الحالية إلى دول الشرق الأوسط وأفريقيا لمنع المهاجرين من مغادرة بلدانهم الأصلية.
وذكرت الصحيفة البريطانية، في تقرير لها، أن هذا المبلغ يتكون من 21 مليون جنيه إسترليني للدعم متعدد الأطراف للبلدان المضيفة وبلدان العبور الرئيسية، بما في ذلك ليبيا وإثيوبيا ومصر وتشاد، و13 مليون جنيه إسترليني لبرامج “الهجرة من أجل التنمية” في شمال وشرق أفريقيا.
وأضافت الصحيفة أن مبلغ 26 مليون جنيه إسترليني سيخصص لبرامج في جميع أنحاء الشرق الأوسط لدعم اللاجئين السوريين، و24 مليون جنيه إسترليني كتمويل مباشر لدعم المجتمعات المحلية في السودان وتشاد وإثيوبيا.
وأوضحت أن رئيس الوزراء البريطاني يضع خططًا لمعالجة أزمة القوارب الصغيرة التي قد تشمل معالجة وإتمام إجراءات المهاجرين قبل وصولهم إلى بلاده أثناء اجتماعه مع القادة الأوروبيين في قصر بلينهايم.
واستضافت العاصمة طرابلس مؤخرا، أعمال منتدى الهجرة عبر المتوسط، الذي نظمته حكومة الدبيبة، بمشاركة عدد من رؤساء حكومات ووزراء ومسؤولين من الدول الإفريقية والأوروبية إلى جانب جامعة الدول العربية.
وقال الدبيبة إن الكثير من الدول الأفريقية تمرّ بأزمات من الحاجة والمجاعة، وتعاني أفريقيا من ويلات الاستعمار والاستغلال، وثرواتها نهبت في الخمسين سنة الماضية، مما اضطر المواطن الأفريقي لأن يلجأ إلى قوت عيشه وهو البحث على لقمة العيش.
وأضاف أن البحث على لقمة العيش تمرّ بطريق وعر وصعب، وملئ بالأخطار وينتهي في بعض الأحيان بالموت، أولا يقطع الصحراء من دول أفريقيا، والكثير من الأفارقة في الحقيقة يموتون بالعطش والجوع، بالصحراء القاحلة، وعندما يصلون إلى ليبيا يفكرون كيف يقطعون صحراء أخرى وهي البحر الأبيض المتوسط.
وأشار الدبيبة إلى ضرورة عمل مشروعات حقيقة للاستقرار بدول المنبع وخصوصا الجارة لليبيا، قائلا: قد يبعد المشروع لأكثر من الدول الجارة، لدعم هؤلاء الحكومات وهذه الدول، لوقف أو لأخذ موقف منهم، لاستقرار أبنائهم وأهلهم.

