قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، إنه لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل سلطتين تنفيذيتين، فلن يتم الاعتراف بنتائج الانتخابات في حال حدوثها مع وجود الحكومتين.
وأضاف أوحيدة، في مداخلة هاتفية عبر قناة ليبيا الأحرار، أنه حال الوصول إلى حكومة موحدة سيمكن بكل سهولة، السير إلى طريق الانتخابات.
وأوضح أن القوانين تنص على إجراء الانتخابات بحكومة موحدة، لأنها المتحكمة في كل شيء، أمنيًا وعسكريًا واقتصاديًا، مبينا أن المجتمع الدولي يفرض هيمنته على أطراف بعينها في ليبيا، تعوق الوصول إلى حكومة موحدة.
وذكر أنهم اجتمعوا في مصر لأنه تعذر اجتماعهم في ليبيا، حيث حاولوا عدة مرات إيجاد مكان آمن يحضر فيه الجميع، وكانت هناك أماكن آمنة، لكن هناك من لا يريد الحضور إليها.
وتابع قائلا: شاهد الجميع ما حدث عندما حاولنا الاجتماع في مصراتة، وما حدث لأحد زملائنا عندما حضر أحد الاجتماعات، مستطردا: أي تراجع عن التوافق بين المجلسين، يُسأل عنه الطرف الذي تراجع عن هذا التوافق.
وأكد أوحيدة أن المجلس الرئاسي لن يتم حله لحين إجراء الانتخابات، وتذهب بعدها كل المجالس الموجودة في المشهد وتأتي سلطة جديدة منتخبة.
ورسم اجتماع القاهرة بين أعضاء مجلسي النواب والدولة، خارطة طريق جديدة للانتخابات الرئاسية والتشريعية وتشكيل حكومة موحدة.
وأكد البيان الختامي للاجتماع على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وفق القوانين المتوافق عليها والصادرة عن مجلس النواب، مع العمل على توسيع دائرة التوافق الوطني.
ودعا إلى تقديم مقترح خارطة طريق من قبل أعضاء المجلسين لاستكمال الاستحقاقات الضرورية للوصول إلى الانتخابات.
ووفقا للبيان، تتم الدعوة إلى تشكيل حكومة جديدة موحدة، حيث سيقوم مجلس النواب بفتح باب الترشح وتلقي التزكيات لرئاسة حكومة كفاءات بقيادة وطنية جديدة.
كما أكد على ضرورة إنهاء حالة الانقسام السياسي والمؤسساتي، والعمل على مكافحة الفساد وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وتضمن البيان الختامي أيضا دعوة المجتمع الدولي لدعم التوافق الوطني واحترام السيادة الليبية ووحدة أراضيها.