حذر رئيس المجلس الأعلى ورشفانة، المبروك أبو عميد، من أن تكون الحكومة الموحدة المرتقبة مثل سابقاتها من حيث أهدافها الحقيقية وطريقة تشكيلها.

وقال أبو عميد، في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الجمعة، إن اجتماع القاهرة يتجه لتوحيد السلطة التنفيذية من خلال حكومة جديدة لكن هناك بعض ومخاوف من أن تكون الحكومة المرتقبة مثل الحكومات السابقة.

وأضاف أنه إذا كان الهدف الأساس منها هو إزاحة حكومتي الدبيبة وحماد مثل ما حدث في حكومتي السراج وعبدالله الثني، فإن المخرجات ستكون واحدة.

وأوضح أن طريقة وآليات تشكيل الحكومة المرتقبة هو الذي يعكس مدى صدق النوايا؛ فإذا قامت على نظام المحاصصة وفرض سياسة القوة، فإن مصيرها مزيدا من الفشل ومزيدا من معاناة المواطن.

ورسم اجتماع القاهرة بين أعضاء مجلسي النواب والدولة، خارطة طريق جديدة للانتخابات الرئاسية والتشريعية وتشكيل حكومة موحدة.

وأكد البيان الختامي للاجتماع على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وفق القوانين المتوافق عليها والصادرة عن مجلس النواب، مع العمل على توسيع دائرة التوافق الوطني.

ودعا إلى تقديم مقترح خارطة طريق من قبل أعضاء المجلسين لاستكمال الاستحقاقات الضرورية للوصول إلى الانتخابات.

ووفقا للبيان، تتم الدعوة إلى تشكيل حكومة جديدة موحدة، حيث سيقوم مجلس النواب بفتح باب الترشح وتلقي التزكيات لرئاسة حكومة كفاءات بقيادة وطنية جديدة.

كما أكد على ضرورة إنهاء حالة الانقسام السياسي والمؤسساتي، والعمل على مكافحة الفساد وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.

وتضمن البيان الختامي أيضا دعوة المجتمع الدولي لدعم التوافق الوطني واحترام السيادة الليبية ووحدة أراضيها.

Shares: