قالت عضو المجلس الأعلى للإخوان “الدولة الاستشاري” ابتسام استيتة، إن لقاء أعضاء مجلسي النواب والدولة في القاهرة اليوم، بهذا العدد يؤكد عزمهم على إنهاء حالة الانسداد السياسي.

وأضافت استيتة، في تصريحات نقلتها شبكة الرائد الإخوانية، أن اجتماع أعضاء المجلسين في القاهرة بهذا الزخم، يشير إلى حرصهم على مغادرة موقعهم وتسليم الأمانة للشعب الليبي لاختيار من يمثلونه، على حد قولها.

ودعت البعثة الأممية للاضطلاع بدورها وتحمل مسؤولياتها تجاه التدخلات السلبية المعرقلة لأي تسوية من بعض الأطراف الداخلية المسيطرة والخارحية المستفيدة من حالة الانقسام.

ورسم اجتماع القاهرة بين أعضاء مجلسي النواب والدولة، خارطة طريق جديدة للانتخابات الرئاسية والتشريعية وتشكيل حكومة موحدة.

وأكد البيان الختامي للاجتماع على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وفق القوانين المتوافق عليها والصادرة عن مجلس النواب، مع العمل على توسيع دائرة التوافق الوطني.

ودعا إلى تقديم مقترح خارطة طريق من قبل أعضاء المجلسين لاستكمال الاستحقاقات الضرورية للوصول إلى الانتخابات.

ووفقا للبيان، تتم الدعوة إلى تشكيل حكومة جديدة موحدة، حيث سيقوم مجلس النواب بفتح باب الترشح وتلقي التزكيات لرئاسة حكومة كفاءات بقيادة وطنية جديدة.

كما أكد على ضرورة إنهاء حالة الانقسام السياسي والمؤسساتي، والعمل على مكافحة الفساد وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.

وتضمن البيان الختامي أيضا دعوة المجتمع الدولي لدعم التوافق الوطني واحترام السيادة الليبية ووحدة أراضيها.

Shares: