قال المتحدث السابق باسم المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” السنوسي إسماعيل، إنه لا بديل للحل السياسي في ليبيا إلا التوافق، بتيسير البعثة الأممية، ليصب في النهاية للمحافظة على الاستقرار الحالي وحل المختنقات ما أمكن ذلك، كما حدث في إقرار الميزانية.

وأضاف إسماعيل، في تصريحات نقلتها وكالة سبوتنيك الروسية، أن خيار الليبيين هو الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وذلك بعد تنفيذ القوانين الانتخابية التي صدرت من مجلس النواب وتشكيل حكومة موحدة تشرف على الانتخابات وتكون حكومة كفاءات مؤقتة ذات مهمة محددة تكمن في إنجاز الانتخابات.

وأكد على ضرورة أن تكون هناك خارطة طريق واضحة ومحددة تفضي لتوحيد مؤسسات الدولة وتشكيل حكومة موحدة، وتيسير عمل المفوضية العليا للانتخابات من أجل إطلاق صافرة العملية الانتخابية للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وفق القانون المتفق عليه.

ورسم اجتماع القاهرة بين أعضاء مجلسي النواب والدولة، خارطة طريق جديدة للانتخابات الرئاسية والتشريعية وتشكيل حكومة موحدة.

وأكد البيان الختامي للاجتماع على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وفق القوانين المتوافق عليها والصادرة عن مجلس النواب، مع العمل على توسيع دائرة التوافق الوطني.

ودعا إلى تقديم مقترح خارطة طريق من قبل أعضاء المجلسين لاستكمال الاستحقاقات الضرورية للوصول إلى الانتخابات.

ووفقا للبيان، تتم الدعوة إلى تشكيل حكومة جديدة موحدة، حيث سيقوم مجلس النواب بفتح باب الترشح وتلقي التزكيات لرئاسة حكومة كفاءات بقيادة وطنية جديدة.

كما أكد على ضرورة إنهاء حالة الانقسام السياسي والمؤسساتي، والعمل على مكافحة الفساد وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.

وتضمن البيان الختامي أيضا دعوة المجتمع الدولي لدعم التوافق الوطني واحترام السيادة الليبية ووحدة أراضيها.

Shares: