قال الناطق باسم بلدية زليتن إسماعيل الجوصمي، إن أزمة نقص مياه الشرب ما زالت مستمرة، وشركة زلاف النفطية بالتعاون مع الإصحاح البيئي تقوم بتوزيع صهاريج المياه بعد التأكد من صلاحية الأماكن.
وأضاف الجوصمي، في تصريحات نقلتها شبكة الرائد الإخوانية، أنهم ينتظرون الفريق الإنجليزي للبدء في تنفيذ الحلول المقترحة لأزمة ارتفاع المياه الجوفية، والتي من المفترض البدء في تنفيذيها منتصف الشهر الحالي.
وأوضح أن عدد العائلات النازحة زاد نتيجة ارتفاع منسوب المياه في منازلهم، وتم توفير بدل إيجار لهذه العائلات وعمليات شفط المياه مستمرة.
وأشار إلى تسجيل إصابة طفلين بطفح جلدي نتيجة انتشار البعوض والمستنقعات، لافتا إلى استمرار عمليات رش الحشرات والبعوض بشكل مكثف.
كما أفاد بأن شركة الكهرباء وضعت حلولًا مؤقتة لتوفير التيار الكهربائي للمناطق المتضررة، وتعمل حاليًا على تركيب محطة كهرباء جديدة.
وكشف تقرير حديث عن حجم الكارثة التي تعرضت لها مدينة زليتن جراء ارتفاع منسوب المياه الجوفية، مما أدى إلى تضرر أكثر من 1500 منزل بتشققات وهبوطات أرضية.
رئيس الفريق الفني المشكّل من جهاز الإسكان والمرافق صالح الصادق، قال إن اللجنة المكلفة بالبحث في معرفة أسباب ارتفاع المياه في زليتن قد انتهت من أعمالها.
وأوضح أنه خلال أسبوع سيجري إصدار التقرير النهائي لمعرفة مصادر المياه وحركتها وأسباب طفحها في المناطق المتضررة، مبينا أن التقرير سيكشف مصادر المياه وحركتها وأسباب طفحها في المناطق المتضررة.
وأفاد بأن الدراسات الجيوفيزيائية والجيوتقنية والدراسات المسحية قد اكتملت، مضيفا أن كل هذه النتائج سيعتمد عليها المكتب الاستشاري الأجنبي في تطبيق نموذج رياضي وإجراء مجموعة من التصاميم تضمن نزوح المياه بطرق سليمة لا تؤدي إلى حدوث أضرار.
ولفت إلى تضرر أكثر من 1500 منزل بتشققات وهبوطات نتيجة لما شهدته المناطق المتضررة خلال الشهور الماضية من ارتفاعات وانخفاضات في منسوب المياه.