قال عبدالله الكبير الكاتب الصحفي، إن جولات المبعوثة الأممية لدى ليبيا بالإنابة ستيفاني خوري، تؤشر لمبادرة سياسية جديدة، وربما تكون المغرب الوجهة الأقرب إلى المبعوثة.
وأضاف الكبير، خلال تصريحات متلفزة، عبر برنامج “الليلة ومافيها”، المذاع على فضائية “ليبيا الأحرار”، أمس الأحد، أن المغرب شهدت عدة لقاءات خلال الفترة الأخيرة جمعت الفرقاء الليبيين، بالإضافة إلى أنها شهدت عقد اتفاق الصخيرات.
وحول زيارتها لمصر، أكد أن خوري، تعي تماما أن الجامعة العربية، “إحدى إدارات وزارة الخارجية المصرية”، وأنها بدأت مبادرة في مارس الماضي، ولهذا فأرادت القول بأن أي مبادرة يجب أن تكون تحت مظلة أممية.
وأكد الكبير أن نجاح أي مبادرة سياسية، مرهون برغبة القوى الإقليمية المؤثرة في الملف الليبي، ومنها مصر، التي تؤثر “بشكل كبير”، على بعض الأطراف الليبية.
وأوضح أن المبعوثة الأممية، ستواصل جولاتها للبلاد المؤثرة في المشهد الليبي، مثل تركيا وبعض دول الخليج، كي تطلعها على أي مبادرات جديدة كي تحظى بدعم إقليمي.
وذكر أن اللقاء الثلاثي الذي اعتذر عنه محمد تكالة رئيس المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، سيكون مصيره الفشل، حتى لو عدل تكالة عن اعتذاره.
والتقت خوري مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في القاهرة، السبت، وأعرب الأخير عن تطلع بلاده لـتعزيز التعاون مع المبعوثة الأممية، بما يسهم في نجاح مهمتها على نحو يخدم جهود التوصل لحل للأزمة في ليبيا بملكية وقيادة ليبية.
فيما قالت خوري في منشور عبر حسابها على منصة «إكس»، إن لقاءاتها مع مسؤولين مصريين معنيين بالملف الليبي، عكست توافقا في الآراء حول ضرورة الحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها.
وأكدت خوري، أنها أجرت محادثات بناءة مع وزير الخارجية المصري، ومسؤولين مصريين آخرين معنيين بالملف الليبي، مضيفة أن لقاءاتها مع المسؤولين المصريين ناقشت سبل إعادة تنشيط العملية السياسية في ليبيا، بهدف إنهاء الجمود الراهن، ووضع البلاد على طريق الانتخابات العامة.