أفاد موقع “أفريكان إنيرجي” البريطاني المعني بأخبار النفط والطاقة، بأن المواطن الأمريكي خليفة حفتر يُهرب النفط الليبي إلى الصين مقابل تزويده بطائرات حربية بدون طيار.

وأوضح الموقع، في تقرير له، أن ناقلة نفط مُحملة بمليون برميل من النفط الخام الليبي غادرت ميناء طبرق يوم 11 يوليو الجاري في طريقها للصين.

وذكر أنه إذا تمكنت الناقلة من إيصال حمولتها إلى الصين أو أسواق النفط، فسيكون هذا تجاوزا كبيرا واختراقا لكل القوانين، كما سيؤدي إلى تفكيك سيطرة مؤسسة النفط على تصدير النفط وتسويقه.

وأضاف الموقع البريطاني، أن هذه التجارة غير المشروعة للنفط تُثبت تورط حفتر في عمليات تبادل غير مشروع للنفط مع الصين، مقابل تزويده بطائرات حربية بدون طيار.

وقبل أيام، صادرت الشرطة الإيطالية شحنة طائرات حربية مسيرة اشتراها حفتر من الصين بتمويل مؤسسة النفط، وكانت قادمة من الصين ومتجهة إلى ميناء بنغازي، وتم اعتراضها في ميناء جويا تاورو في كالابريا جنوب إيطاليا على متن سفينة شحن.

وأفادت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، بأنه وبناء على معلومات استخباراتية أمريكية، استولت سلطات ميناء جويا تاورو بمقاطعة كالابريا، وللمرة الثانية في غضون أيام، على شحنة جديدة من الأسلحة الصينية كانت متجهة إلى ميناء بنغازي.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن الشحنة الأخيرة للأسلحة الحربية المصادرة في 28 يونيو الماضي، كانت مخبأة في سفينة الحاويات Msc-Apolline، التي انطلقت من ميناء مدينة شنتشن الصينية، مبحرة حول أفريقيا لتجنب تهديد هجمات الحوثيين عند مدخل البحر الأحمر وتوقفت في مينائي فالنسيا ثم برشلونة.

وأضافت الصحيفة، أن الشحنة الأولى التي تم الاستيلاء عليها في 18 يونيو الماضي، كانت تحمل مكونات أجزاء لتركيب الطائرة بدون طيار (Wing Loong II) تم الإعلان عنها بأنها أجزاء لتجميع مولدات طاقة الرياح.

Shares: