طمأن مدير الإعلام بمركز اللأرصاد الجوية محيي الدين علي، الليبيين بشأن ثوران براكين إيطاليا، مؤكدا أن الأمر لا يحتاج لرفع التأهب أو حالة خطورة على مناطق الساحل الليبية.
وقال محيي الدين، في تصريحات نقلتها منصة صفر، إن المسافة بين ليبيا وبركاني إينتا وسترومبولي في إيطاليا مطمئنة ولا داعي للذعر، مبينا أن الغازات المنبعثة في الجو لن تؤثر على النباتات أو الكائنات الحية الموجودة على السواحل.
وأضاف أن الجهات الإيطالية المختصة أجرت قياسات دقيقة لنسبة الغازات المنبعثة في الجو، وتبين أن النسبة طبيعية ولم تتجاوز 5.6%، وكانت أقل من 3%، مطمئنا المواطنين بأن الغازات المنبعثة ليست ذات تركيز قوي، وفي حال وصولها إلى ليبيا لن تتجاوز نسبة 1%.
ونفى الشائعات حول حدوث أمطار حمضية، قائلا: يتطلب حدوث هذه الظاهرة منخفضات جوية، والتي لا وجود لها خلال الأيام الماضية ولا المقبلة على البحر المتوسط وإيطاليا.
وأطلق بركان إيتنا في ايطاليا نفاثات من الحمم البركانية الساخنة التى غطت السماء بالدخان الأسود والرماد، واشتد نشاط البركان في فوهة “فوراجين” هذا الأسبوع، مع انفجارات قوية بعد أربع سنوات من السكون، حسبما قالت صحيفة المساجيرو الإيطالية.
وكثفت إيطاليا مراقبة البركان في صقلية، بعد رصد انبعاثات الحمم البركانية وزيادة كبيرة في نشاطه، وغيرت الحماية المدنية مستوى التنبيه من الأخضر إلى الأصفر بسبب زيادة الهزات الأرضية في المنطقة.
كما لاحظت السلطات كمية أكبر من الدخان الأسود التى غطت السماء، وانبعاثات الحمم البركانية من فوهات إيتنا الأكثر نشاطًا، وهى علامات يمكن أن تتوقع تطورا نحو ثورانات أكثر أهمية.
وتم اتخاذ القرار بعد التقييمات التي أجراها المعهد الوطنى للجيوفيزياء وعلم البراكين بالتعاون مع مرصد إيتنا، الذين يقومون بمراقبة مستمرة لسلوك البركان، ونفذت السلطات المحلية تدابير وقائية، ركزت بشكل خاص على المتنزهين والسياح في المناطق المرتفعة.