أفادت صحفية “الشرق الأوسط” السعودية، بأن لقاء رؤساء المجالس الثلاثة سيعقد منتصف الشهر الجاري في القاهرة وليس المغرب.
وذكرت الصحيفة، في تقرير لها، أن الاجتماع سيعقد بين عقيلة صالح ومحمد المنفي وتكالة، لحسم لخلافات المتعلقة بملف المناصب السيادية والقوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة.
ونفت اعتزام عبد الحميد الدبيبة، المشاركة في الاجتماع الثلاثي، الذي سيعقد بالقاهرة، برعاية الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، منتصف الشهر الجاري.
وأكدت الصحيفة، أن اللقاء الثاني من نوعه سيعقد كما هو معلن بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، في 15 يوليو الجاري، مبينة أن الاجتماع، سيعقد كما هو محدد سلفاً، في زمانه ومكانه.
وخلال الأيام الماضية، تضاربت الأنباء حول مكان اللقاء المرتقب، حيث قال عبد المنعم العرفي، عضو مجلس النواب، اللقاء المرتقب في المغرب بين الرئاسات الثلاث، يهدف إلى العمل من أجل تشكيل حكومة جديدة تشرف على الانتخابات.
وأضاف العرفي، في تصريحات صحيفة، أن الاجتماع بين رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيسي مجلس النواب عقيلة صالح والدولة محمد تكالة، يهدف أيضا إلى ضع الآليات الصحيحة لتوحيد المؤسسات العسكرية والمدنية، وضمان الاعتراف بنتائج الانتخابات المقبلة.
وتوقع أن يناقش لقاء المغرب العديد من النقاط العالقة، ومن أهمها تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، وتوحيد المؤسسات العسكرية والمدنية، وضمان الاعتراف بنتائج الانتخابات، مؤكدا أن التوصل إلى توافق حول هذه النقاط هو أمر حيوي لضمان استقرار البلاد وتحقيق التنمية المستدامة.
ورأى أن اللقاء الذي سيعقد على أساس الثوابت والأسس التي تم الاتفاق عليها في القاهرة، بمثابة فرصة حقيقية لإنهاء الأزمة الليبية المستمرة، لكنه أشار إلى الأوضاع الداخلية المتوترة والتدخلات الخارجية المستمرة، التي تعرقل التوصل إلى اتفاق حقيقي.
وأكد على أهمية دور جامعة الدول العربية ودول الجوار في دعم العملية الانتخابية في ليبيا، حيث يمكن لهؤلاء الشركاء تقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم لضمان نزاهة الانتخابات وشفافيتها، مبينا أن التوافق الداخلي بين الأطراف الليبية هو الأساس لضمان نجاح الانتخابات وتحقيق الاستقرار.
واعتبر العرفي أن اللقاء السابق الذي جمع بين الرئاسات الثلاث في القاهرة، والذي رعته جامعة الدول العربية، خطوة مهمة نحو تحقيق التوافق بين الأطراف، ويأمل أن يكون لقاء المغرب استمرارًا لهذا التقدم، موضحا أن الاجتماع في القاهرة وضع الأسس والثوابت التي يجب أن يتمسك بها الجميع لضمان نجاح العملية السياسية في ليبيا.