زعم قائد القوات الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) الجنرال مايكل لانغلي، أن بلاده تعمل من أجل استقرار ليبيا، وباقي الدول الإفريقية.
وقال لانغلي، في تصريحات بمؤتمر صحفي نقله موقع أفريكوم، إن ليبيا ستشارك في المؤتمر الذي تستضيفه بوتسوانا خلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو للقادة العسكريين الأفارقة، لبحث التعاون وتبادل المعرفة مع الولايات المتحدة.
وأضاف أن مشاركة ليبيا ستكون عن طريق حكومة الدبيبة وممثلين عن المواطن الأمريكي خليفة حفتر، متابعا: سبق وقابلت ممثلين عن الطرفين العام الماضي، هوم يعرفون أننا نريد الاستقرار لهم، ويطالبون بدعم الولايات المتحدة لهم، حتى يتمكنوا من تحقيق تلك الغايات.
وذكر أن ليبيا والدول الأفريقية في الغرب والشمال وعبر منطقة الساحل، تتواصل مع الولايات المتحدة، لمناقشة كيفية تحقيق أهدافهم الأمنية الخاصة، قائلا: هذه الدول تعرف القيمة الجوهرية التي تجلبها الولايات المتحدة لهم، ونحن نعمل معهم من خلال الوسائل الدبلوماسية، ووسائل الدفاع.
وفي سياق آخر، أفادت مجلة “منبر الدفاع الإفريقي” الصادرة عن القيادة العسكرية الأمريكية لقارة إفريقيا “أفريكوم“، بالقبض على مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الروسية، يدعى الجنرال تيمور إيفانوف، يتعاون مع المواطن الأمريكي خليفة حفتر.
وأشارت المجلة، في تقرير لها، إلى اتهامات بالرشوة تطال الجنرال الروسي، المسؤول عن أعمال الإنشاء بوزارة الدفاع الروسية، وتكشف عن سلسلة من الفساد وجهود الكرملين المستمرة لبسط نفوذه في ليبيا من خلال الفيلق الإفريقي.
وذكرت أن التحقيق مع إيفانون كشف عن علاقاته بالفيلق الإفريقي الذي تشكل عقب اجتماعات في أواخر 2023، والتي طلب حفتر خلالها دعمًا إضافيًا لقواته في ليبيا، وهو ما دعمه هذا الجنرال الروسي.
وبحسب المجلة، قال ديلان مالياسوف، المحرر العسكري بمدونة “ديفنس بلوغ” المنصة الإخبارية العسكرية البولندية، إن الكرملين يستهدف بسط نفوذه في إفريقيا، للهيمنة على جزء كبير من مناجم الماس واحتياطيات النفط والرواسب المعدنية الثمينة.
وأضاف مالياسوف أن موسكو تسعى للاستفادة من القوة العسكرية التي كانت تابعة في السابق لفاغنر، وستصبح حاليًا موالية للدفاع الروسية، لتأمين مصالحها في المنطقة وتوسيع نطاق نفوذها.