قال عضو مجلس النواب جلال الشويهدي، إن التعديل الدستوري الـ13 الذي صوّت عليه مجلسا النواب والدولة، نصّ على أن القوانين الانتخابية التي اتفقت عليها لجنة 6+6 غير قابلة للتعديل.
وأضاف الشويهدي وهو رئيس لجنة 6+6 عن مجلس النواب، في تصريحات نقلتها منصة صفر، أن مجلس النواب التزم بما صوّت عليه لكن مجلس الدولة لم يلتزم مع أن أغلبية أعضائه مؤيدة للتعديل الدستوري بدليل نجاح التصويت عليه بالمجلس.
وأوضح أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، سيلتزم عندما يذهب للقاء القاهرة مع رئيس المجلس الأعلى للإخوان “الدولة الاستشاري” محمد تكالة ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بالإعلان الدستوري ولن يتجاوزه.
وأفاد بأن الرافضين للتعديل الدستوري بمجلس الدولة هم من عرقلوا القوانين الانتخابية الصادرة عن اللجنة مع أن ذلك ليس من حقهم، لكن تواطؤ المجتمع الدولي والمبعوث السابق عبد الله باتيلي ساعدهم في محاولة إجهاض ما اتفقت عليه اللجنة، وفق قوله.
واختتم الشويهدي حديثه بأن مجلس النواب قام بكل ما عليه في هذا الصدد قانونيا وأصدر القوانين، لكن باتيلي والبعثة التي عوّدتنا على رفض كل اتفاق ليبيّ ليبيّ كان لها رأي آخر.
وتعثر انعقاد الاجتماع الثلاثي الثاني الذي كان مزمعاً أن يجمع في القاهرة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة، لاستئناف المشاورات التي بدأوها في اجتماعهم الأول مارس الماضي بالقاهرة.
ولم يترك الدبيبة الفرصة ليهاجم المشاركين في اللقاء، ويتهمهم بالسعي لتعطيل الانتخابات، ويصف مداولاتهم في منشور كتبه في حسابه على منصة «إكس» بـ«مناورة» من أجل اختراع مراحل انتقالية جديدة تسمح لهم بإعادة توزيع المناصب والبقاء في السلطة، وفق قوله.