قال نائب رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عبد الحكيم بالخير الشعاب، إن نجاح الانتخابات البلدية سيمهد الطريق للاستحقاقات البرلمانية والرئاسية المقبلة.
وأضاف الشعاب، في تصريحات صحفية، أن الإقبال على التسجيل في الانتخابات البلدية بدأ بتواضع، لكنه يشهد تصاعداً ملحوظاً في الأيام الأخيرة، وازداد عدد المسجلين بشكل كبير.
وأوضح أن أكثر من 9 آلاف إلى 11 ألف ناخب سجلوا يوم الأربعاء وحده، متوقعا أن ترتفع أعداد المسجلين في الأيام المقبلة.
وتمثل الانتخابات البلدية فرصة حقيقية لتعزيز الوحدة الوطنية والاستقرار السياسي في ليبيا؛ فيمكن أن تمهد هذه الانتخابات الطريق أمام استعادة الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مما يمثل خطوة أساسية نحو إعادة بناء الدولة بأكملها.
وتعد الانتخابات البلدية في ليبيا خطوة أولى مهمة نحو استعادة الحياة السياسية، وهي تحظى بدعم واسع من الليبيين الذين يرون فيها فرصة لإعادة بناء المجالس البلدية وتفعيل دورها في تحسين الخدمات المحلية، وتُعتبر هذه الانتخابات “جس نبض” للاستحقاقات الكبرى المقبلة، وتهدف إلى تعزيز الاستقرار السياسي والمؤسسي في البلاد.
ومن جهتها، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات، يوم 9 يونيو الجاري، انطلاق عملية انتخابات المجالس البلدية المنتهية الولاية والمستحدثة بمجالس تسييرية لعام 2024.
ودعت المفوضية، مواطني البلديات المستهدفة بالعملية الانتخابية إلى ممارسة حقهم في تقرير مَن سيتحمل مسؤولية إدارة شؤون بلدياتهم، والإيفاء بمطالبهم واحتياجاتهم.
كما دعت كل مؤسسات الدولة ومسؤوليها إلى الانحياز لجانب المفوضية، وتقديم الدعم اللازم لنجاح هذه الانتخابات، فبِناء الأوطان مسؤولية سنُسأل عليها جميعاً أمام الشعب الذي طال انتظاره لسماع صوت.