قال عضو المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” أحمد لنقي، إن وجود حكومتين في ليبيا يصعب تقسيم الميزانية.

وطالب لنقي، في تصريحات نقلتها منصة فواصل، بضرورة التنسيق بين حكومتي الدبيبة وحماد فيما يتعلق بالموازنة المالية العامة للدولة، حتى يتم الاتفاق على تشكيل حكومة موحدة توافقية التي ستفرضها الإصلاحات الاقتصادية.

وعبر عن أمله في أن يكون هناك تنافس بين الحكومتين على خطط التنمية وتحريك عجلة الاقتصاد والتجارة وتشجيع القطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية والمحلية.

وانتقد لنقي عدم تمثيل مجلسه في اجتماع تونس أمس، بشأن الموازنة، قائلا: “البعض يحاول تجاهل المجلس رغم أنه صمام أمان لمنع تجاوزات البرلمان والحكومة فيما يتعلق بمشاريع القوانين التي تقدمها الحكومة للسلطة التشريعية.

وأكد أن مجلس النواب ملزم باستشارة “الأعلى للدولة” في القرارات طبقا للاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات، منوّها إلى أن مجلسه لا يزال متماسكا قائماً بواجبه رغم كل محاولات تجاوزه.

وعقد اجتماع في تونس أمس الأربعاء؛ ضم ممثلين عن حكومتي الدبيبة وحماد، بحضور وكيل وزارة الخزانة الأمريكية، ومحافظ المصرف المركزي ورئيسي ديوان المحاسبة ومؤسسة النفط وأعضاء من اللجنة المالية بمجلس النواب لإعداد ميزانية موحدة للبلاد.

وشارك من طرف حكومة الدبيبة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، ووكيل وزارة الاقتصاد سهيل بوشيحة، والناطق باسم الحكومة محمد حمودة، ومن طرف حكومة حماد، بلقاسم نجل المواطن الأمريكي خليفة حفتر والمعين رئيسا لصندوق إعادة إعمار ليبيا، ومسؤول من وزارة المالية بحكومة حماد.

وانسحب وفد حكومة الدبيبة في وقت مبكر بعد مشاركة بلقاسم حفتر في الاجتماع، ولكن استمر اللقاء دون وفد حكومة الدبيبة، واتفق الحضور على إحالة ميزانية عامة موحدة لاعتمادها من مجلس النواب.

Shares: