أعلن المرشح للانتخابات الرئاسية سليمان البيوضي، أنه يعيش تحت طائلة التهديد والترهيب، محملا عائلة الدبيبة مسؤولية سلامته وأمنه هو وأسرته.
وقال البيوضي، في بيان له: فوجئت اليوم برقم مجهول يدعوني للامتثال أمام المباحث الجنائية فرع الوسطى دون أي تفاصيل عن أسباب الاستدعاء أو الاتهام، أو تعريف المتصل بنفسه.
وأضاف: أستغرب طريقة الاستدعاء ورمزية ما تحمله من انتحال محتمل للصفة، وما يحمله بين طياته من تهديد وانتهاك للقانون والحريات العامة، وبهدف إسكات صوتي وترهيبي وإخافتي.
وتابع: أؤكد أن الامتثال لمثل هذا الاستدعاء لا يمكن قبوله إلا وفق الإجراءات القانونية الصحيحة وأمام عدالة مضمونة، وخصوصا أن هذا الاستدعاء المشبوه ليس له من القانون إلا اسمه، وهو توظيف للقانون في قضايا سياسية واجتماعية.
ودعا البيوضي النائب العام للتدخل الفوري لحماية مواطن ليبي يلوذ بالعدالة المضمونة لتنفيذ القانون، وحمل مسؤولية سلامته وسلامة عائلته الشخصية لعائلة آل الدبيبة وفي مقدمتهم علي إبراهيم الدبيبة، الذي هدده منذ أشهر بأنه قادر على اختطافي في أي لحظة.
كما حمل مسؤولية سلامته وأمنه لعبدالحميد الدبيبة بوصفه رئيسا لسلطة أمر واقع في غرب البلاد، ولآمر قوة العمليات المشتركة، وآمر جهاز المباحث الجنائية فرع الوسطى.
وأكد أنه سيتوجه من خلال مُقَدَّمِي عائلته لمجلس قبيلة أولاد المحجوب للتوجه لعائلات المذكورين أعلاه وتحميلهم وقبائلهم المسؤولية عن أي تطورات قد تطرأ بسبب محاولات الترهيب والقمع.
ودعا مجلس النواب للتدخل لسن قانون يحمي المرشحين الرئاسيين من التعدي واستخدام النفوذ والسلطة ضدهم، ومنعهم من حقوقهم المكفولة بالقانون، لافتا إلى حرمانه من مرتبات 24 شهرا بعد ترشحه للانتخابات الرئاسية 2021.
كما دعا البعثات الدولية والسفارات الأجنبية للتدخل وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي وحماية حقوق الإنسان التي تنتهك على يد من تعترف بشرعيتهم وتحمي بقاءهم، مبينا أنه ستجه لمحكمة الجنايات الدولية والمحكمة الأفريقية الخاصة لحماية وصون الحريات وحقوق الإنسان في ليبيا.
سبق وقال البيوضي، إن الحكومة ورئيسها في غرب البلاد تعجز عن تقديم أي توضيح عن أسباب استمرار الوضع الأمني المنفلت والكارثي في ظل تزايد جرائم القتل والاختطاف دون أي سند قانوني، بل يتجاهل التعليق على تساؤل شعبي عن علاقته باختطاف وكيل النائب العام، أما وزير داخليته فمهتم بتأمين مباراة كرة قدم.
وذكر البيوضي، أنه في شرق البلاد، اختطف عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي بعد عودته من عرض عسكري مَهِيب ومدير مديرية الأمن ورئيس الحكومة شرقي البلاد يعجزان عن الكشف عن مصيره أو أسباب اختطافه، رغم أن حادثة الاختطاف وقعت في ظل استنفار أمني وجاهزية عالية.