اتهمت منظمة أطباء بلا حدود الإنسانية الدولية، البلدان الأوروبية بالتواطؤ بعد مقتل 11 مهاجر غير شرعي قبالة سواحل ليبيا.
وشنت منظمة أطباء بلا حدود هجوما على دول أوروبا ليبيا، وفق تقرير إخباري نشره موقع “كومن سبيس إي يو” الأوروبي الناطق بالإنجليزية.
ووجهت “أطباء بلا حدود” الاتهامات للأوروبيين بالتواطؤ بعد انتشال 11 جثة من البحر المتوسط وإنقاذ العشرات قبالة السواحل الليبية.
كما انتقدت في الوقت ذاته سياسات الهجرة المنتهجة من قبل ليبيا والدول الأوروبية، مشددة على ضرورة إنشاء أوروبا طرقًا آمنة وقانونية للهجرة.
وفي سياق متصل، أكد مكتب النائب العام، أن سلطة التحقيق، أمرت بحبس ثلاثة عشر فرداً من تنسيق عصابي تعمَّد أفراده تنظيم الهجرة غير المشروعة؛ والاتجار بالبشر؛ وحجز حرية فئة في حالة استضعاف؛ لغرض الارتزاق.
وأكدت سلطة التحقيق، أن منسوبو غرفة تأمين الجنوب الشرقي – تحت إشراف مكتب المحامي العام لدى محكمة استئناف بنغازي؛ ونيابة الكفرة الابتدائية – استدلوا حول واقعات منسوبة إلى المنخرطين في تنظيم أفعال: الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر في مدينتيْ: الكفرة، وتازربو.
وأسفر البحث الأوّلي عن تعريف محال إدارة النشاط المحظور؛ وتعيين المسئولين عنه؛ ثم كلل مسعى أعضاء الغرفة بإلقاء القبض على ثلاثة عشر ضالعاً في إدارة النشاط المحظور؛ وتخليص مائة وسبعة وتسعين مهاجراً من الاحتجاز القسري وضروب التعذيب التي أُنزِلَت بهم لغرض إرغام ذويهم على دفع مبالغ مالية مقابل إطلاق سراحهم.
وتولّت سلطة التحقيق مسؤولية بحث الواقعات المنسوبة إلى المقبوض عليهم من أفراد التنظيم؛ ووجّهت بملاحقة ستة وسبعين مسهماً في الأفعال محل الملاحقة.