شكك عبدالحميد النعمي، وزير الخارجية الأسبق بحكومة الإنقاذ، في توزيع حكومة الدبيبة لقرعة الحج وفق الوساطة والمحسوبية، بهدف الدعاية الانتخابية.
واستنكر النعمي، في تدوينة عبر حسابه على فيسبوك، استخدام الحج في الدعاية الانتخابية، قائلًا: عندما يتحول الحج إلى رشوة أو منحة تفوح منها قذارة الدعاية الانتخابية هل يطمع الحاج أن يكون حجه مقبولاً فضلاً أن يكون حلالاً.
وأضاف: أليس الحاج شريكا في عملية سطو على المال العام، ما رأي رجال الدين في هذا أليس الله طيبا لا يقبل إلا الطيب.
وشهدت تأشيرات الحج حالة من الغضب، حيث انتقد عضو مجلس النواب علي التكبالي سيطرة عائلة الدبيبة على كل المقاعد حتى في الحج، قائلا: المسكين من يحسب أن الحج يمنح صكوك الغفران للصوص.
كما أغلق عدد من المحتجين، في وقت سابق، المدخل الشرقي لمدينة الزاوية، مطالبين بإتمام إجراءات الحج المخصصة لأسرى الحرب، فيما قال أستاذ القانون الدولي سالم الأميل: حسبنا الله ونعم الوكيل من حرم أمي من الحج.
ونشر أستاذ القانون الدولي سالم الأميل، صورة أثناء توجهه إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، مدون عليها “حسبنا الله ونعم الوكيل من حرم أمي من الحج.. إلى هيئة شئون الحج ليبيا.. إلى حكومة الوحدة الوطنية ليبيا“.
وأكد الأميل أن والدته حرمت من أداء فريضة الحج لهذا العام، رغم أنها ضمن أسماء الفائزين في قرعة الحج لعام 2021.
وأصدر الدبيبة في وقت سابق قرارا بتسمية 87 شخصا كأعضاء بعثة الحج للعام الحالي، على أن تتولى الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة تحديد الموفدين من المشرفين على الحجاج والمنسقين بالمناطق.
ووفقا للقرار، تتحمل كل جهة تكاليف السفر وعلاوة المبيت عن أعضاء البعثة والمشرفين المنسقين التابعين لها.