قال الحرمين محمد الأستاذ بجامعة طرابلس، إن محاولة التغيير بدون برنامج ولا قيادة حتما ستكون نتائجها كارثية وهذا ما يحدث حاليا في ليبيا.

وأضاف محمد، في منشور عبر صفحته على فيسبوك، أن الشعب الليبي نسى أنه صاحب الأرض والثروة، وينتظر في الحل من الخارج.

وأوضح أن فئة قليلة مستفيدة من حالة الفوضى وتتصارع على المال، لافتا إلى وجود نخب متفرجة وغير قادرة على التأثير.

وتابع: أغلبية الشعب يفرح بما ترمي به الفئة الحاكمة من فتات على شكل مرتبات بدون مقابل أو منح بدون برنامج أو مشاريع قزمية لا تقدم شيئا للاقتصاد وفي الغالب الغرض منها صرف الميزانية.

وفي السياق، وصف الناشط الحقوقي حسام القماطي، عبد الحميد الدبيبة بالمسعور على أموال الليبيين، مؤكدًا أنه وصل لمرحلة الجنون، والأمر يدعو للقلق الشديد.

وأضاف في فيديو مرئي على صفحته الشخصية، أن الدبيبة يحاول تحطيم المؤسسات الليبية وسرقتها، موضحًا أنه يحاول الوصول إلى إيرادات النفط عبر جهاز مستحدث تحت اسم “جهاز تنمية وتطوير مناطق الهلال النفطي”.

وأشار إلى أنه يحاول سرقة الأموال، ومستعدين أن يذهبوا للبنك الدولي ليرهنوا ليبيا، مع تهريبهم للوقود وبيعه لصالحهم، مؤكدًا أن حكومة الدبيبة مستعدة للدخول في تحالفات ضد مصلحة الدولة.

ونشر القطامي، وثائق كشفت عن محاولة جديدة من الدبيبة للوصول إلى إيرادات النفط عبر جهاز مستحدث تحت اسم “جهاز تنمية وتطوير مناطق الهلال النفطي”.

وشدد، على أن الدبيبة وحسب الوثائق فوض المؤسسة الوطنية للنفط في خصم ما يُخصص لهذا الجهاز من الإيرادات النفطية مباشرة ودون المرور على مصرف ليبيا المركزي وإحالتها للجهاز.

وأوضح أن بن قدارة أخطر الدبيبة برفض المصرف الليبي الخارجي الذي يتسلم الإيرادات النفطية لهذه العملية، واعتبر أن هذه الأموال سيادية تخضع للقانون وتتطلب موافقة مصرف ليبيا المركزي.

Shares: