أفادت وكالة نوفا الإيطالية بوصول نحو 10 آلاف مهاجر غير شرعي لإيطاليا في العام الجاري، بانخفاض بنسبة 58.44% قياسا بالعام 2023.
وأوضحت الوكالة، في تقرير لها، أنه وصل من ليبيا خلال الفترة الممتدة بين الأول من يناير والـ29 من مايو من العام الفائت 21 ألفا و561 مهاجر غير شرعي، فيما وصل هذا العام خلال الفترة ذاتها 10 آلاف و700 فقط، ما يبين انخفاضًا إجماليًا وصلت نسبته إلى 50.37%.
وذكرت أن غالبية المهاجرين الذي غادروا خلال العام 2023 من سواحل طرابلس ومدن المنطقة الغربية، فيما كان حصة الأسد هذا العام للمنطقة الشرقية، غالبيهم من الجنسيات البنغالية والسورية، بالإضافة إلى مصر وباكستان.
وقبل أيام، أعلنت منظمة الهجرة الدولية بالأمس، فقدان 8 مهاجرين وإعادة 233 مهاجرا من المتوسط إلى ليبيا في الفترة ما بين 19 وحتى الـ25 من مايو الجاري.
وأوضحت المنظمة في تقريرها الأسبوعي، أن من بين المهاجرين الذين أعيدوا إلى ليبيا 12 امرأة وطفلًا، إلى جانب مهاجرين لا تتوفر معلومات عن ذويهم.
وبلغ إجمالي الوفيات منذ بداية العام الحالي وحتى الـ 25 مايو 267 وفاة، إلى جانب فقدان 417 مهاجرا في عرض البحر وإعادة أكثر من 6 آلاف مهاجر إلى ليبيا في الفترة نفسها.
وفي السياق ذاته، طالب حزب صوت الشعب الجهات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان وبشؤون المهاجرين واللاجئين، باتخاذ خطوات عاجلة لضمان سلامة الأطفال المهاجرين غير الشرعيين غير المصحوبين بذويهم في ليبيا، وإيجاد حلول دائمة لمصيرهم خارج ليبيا.
واقترح الحزب، في بيان له، أن تتبنى الدول الغربية مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا وأستراليا هذه الشريحة من الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم تضمن حصولهم على التعليم والرعاية الصحية.
وذكر أن مستقبل هؤلاء الأطفال مرهون بتحرك دولي جدا ومسؤول، مؤكدا أنه سيظل مراقبا لما ستقوم به هذه الجهات من خطوات في هذا الشأن، وسيواصل العمل لضمان حصول هؤلاء الأطفال على حقوقهم المسروعة وحياة كريمة وآمنة.
وأوضح الحزب، أن ليبيا تعيش في واقع مأساوي، ووفقا لتقرير نشرته منظمة “يونيسف” في شهر أبريل 2021م، فإن ما يقارب 51,828 طفل مهاجر منهم 14,572 طفلا مهاجرا غير شرعي غير مصحوب بذويه.