أكد رئيس حزب المستقلين سامي الرخصي لقاء البعثة الأممية في وجود ستفياني خوري، وحضر الاجتماع جميع التكتلات الموجودة في ليبيا.
وقال الرخصي إن خوري كانت مهتمة بالأحزاب ونشاطها بصورة أفضل من باثيلي، وأعطت لكل شخص حقه في النقاش وفي طرح رؤية كل حزب وتكتل.
وأضاف أن جميع الحضور اتفقوا على ضرورة أن نسير باتجاه الانتخابات النيابية والرئاسية.
وأوضح أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب المستقلين تحدث عن 3 نقاط: أبرزها مخرجات لجنة “6+6” والقوانين الانتخابية المستندة عليها، وطلبنا فك الارتباط بين الانتخابات النيابية والرئاسية.
وأشار رئيس حزب المستقلين سامي الرخصي إلى أن الانتخابات الرئاسية هي العائق الأول والأخير أن نصل إلى الانتخابات.
واستقبل عبدالحميد الدبيبة، في مكتبه بديوان مجلس الوزراء، المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفان خوري والوفد المرافق لها، لمناقشة عدد من الملفات السياسية في مستهل مباشرة أعمالها.
وبحسب بيان للحكومة، زعم الدبيبة خلال اللقاء أن حكومته تدعم جهود الأمم المتحدة من أجل استقرار البلاد من خلال إجراء الانتخابات وفق قوانين عادلة وتوافقية قابلة للتنفيذ، متطرقا إلى ما وصفها بالجهود التي تبذلها حكومته مع الجهات ذات العلاقة بملف الانتخابات والأعمال المنجزة في هذا الشأن.
ومن جهتها، أشارت خوري خلال اللقاء، إلى استمرار البعثة في الاجتماع مع كافة الأطراف الليبية بهدف الاستمرار في خطة الأمم المتحدة للوصول بالبلاد إلى انتخابات وفق قوانين عادلة وتوافقية.
وتشهد ليبيا منذ أحداث 17 فبراير عام 2011 حالة من التناحر السياسي والتكالب على ثروات ليبيا، الأمر الذي حال دون إجراء انتخابات نزيهة وحرة تعبر عن تطلعات الليبيين الذي فقدوا الثقة في كل القيادات التي ظهرت في المشهد السياسي خلال السنوات العشر الماضية.