قال المفتي المعزول الصادق الغرياني، إن الكثير من الليبيين يموتون بسبب عدم قدرتهم على الوصول إلى الدواء، بسبب اللصوص الكبار الذين تعودوا على الاعتداء على أموال الناس وحقوقهم.

وأضاف الغرياني، خلال برنامجه على فضائية “التناصح”، أن رائحة الفساد المنتشرة في وزارة الصحة سببها مافيا وعصابات الدبيبة.

وأفاد بأن رائحة الفساد القذرة في وزارة الصحة، انتشرت بصورة كبيرة طيلة الفترة الماضية، لحين نجحت جهود بعض المؤسسات ومنها مكتب النائب العام في السيطرة عليها.

وتابع أن تكليف وزارة العدل بحكومة الدبيبة بصورة مباشرة لشركة ما لتوفير أدوية خاصة بالسجون ليس إلا سرقة جديدة تضاف إلى السرقات التي يواجهها المال العام.

وواصل بقوله: هذه المافيات والعصابات التي حول الدبيبة وبعضهم مدسوس ويفعلون الأفاعيل ليأكلوا المرضى والفقراء والمحتاجين ومن يحتاجون حبة الدواء.

ودعا النائب العام إلى محاسبة هذه العصابات، معتبرا أن السكوت والسلبية هي السبب أمام جرأة أصحاب النفوذ وأصحاب السلاح والظالمين ومن يشكلوا عصابات ومافيات ويكونوا شركات وهمية.

وفي سياق متصل، أبلغت إدارة مستشفى ميدبول بإسطنبول التركية، مرضى الأورام الليبيين، بإيقافها الخدمات العلاجية على نفقة المكتب الصحي الليبي بتركيا بشكل تام.

وأكدت الملحقية الصحية بإسطنبول؛ أن المستشفى أبلغ المرضى وأسرهم مباشرة، ولكن الملحقية لم تتسلم أيّ إخطار رسمي بقرار إيقاف العلاج.

وكان المستشفى قد أعطى مهلة مدّتها شهر، لسداد الدّيون المترتبة على الدولة الليبية لعلاج مرضى الأورام، وقد انتهت في الـ18 من مايو الجاري.

رئيس اللجنة الأمنية المشرفة على وزارة الصحة لطفي الحراري، زعم أن لجنة متابعة أوضاع مرضى الأورام بالخارج؛ أوفت بتعهداتها وأحالت القيم المالية الخاصة بالمرضى للقنصلية بإسطنبول.

وأكد في تصريحات صحفية، أن اللجنة ستعمل على حلّ الإشكال الحاصل في أسرع وقت ممكن، لضمان استمرار حصول المرضى على علاجهم.

Shares: