وافق ال متحف الأمريكي “كليفلاند للفنون” على إعادة تمثال عمره 2200 عام من الأسرة “البطلمية” بمصر القديمة، يشتبه في أنه نهب بعد الحرب العالمية الثانية من ليبيا.

وأفادت صحيفة “الفن” الأمريكية، بأن المتحف وإدارة الآثار في ليبيا، اتفقا على الاعتراف طواعية بالملكية الليبية للتمثال، على أن يسمح للقطعة الأثرية بالبقاء معروضة بالمتحف على سبيل الإعارة لبضع سنوات، مع وعد بمنحة دراسية تعاونية في المستقبل وعلامة توضح ملكية ليبيا الشرعية له.

وذكرت أن المتحف حصل على التمثال الذي يعود إلى الفترة بين 100 إلى 200 سنة قبل الميلاد، ويبلغ طوله قدمين تقريبا، في عام 1991، مضيفة أنه في عام 2023، طلبت إدارة الآثار الليبية من المتحف الأمريكي، الاعتراف بأن التمثال مأخوذ من متحف بطليموس في ليبيا.

وأوضحت الصحيفة أن المتحف توصل إلى أن التمثال ربما تم التقاطه في عام 1941 عندما تم تدمير متحف بطليميس خلال الاحتلال البريطاني.

ووفقا للصحيفة، قال مدير متحف كليفلاند للفن ويليام جريسوولد في بيان: نحن سعداء جدا بالتعاون والحوار المفتوح الذي أجريناه مع زملائنا في ليبيا ونتطلع إلى فرصة تعزيز التبادل الثقافي الذي يمثله اتفاقنا معهم.

وفي سياق متصل، أحبط وحدة التحري والقبض بمكتب البحث الجنائي تاجوراء، قبل أيام، عملية تهريب أثار ليبية بقيمة مالية تُقدر بأكثر من 10 مليون دينار ليبي.

وأكد المكتب في بيان له، أنه عند العثور عليها تم إبلاغ مكتب النائب العام وإخطار المجلس البلدي تاجوراء بها، كما تم تسليم كل الآثار لمكتب النائب العام تمهيداً لتسليمها لمصلحة الآثار الليبية وفقاً للإجراءات القانونية اللازمة .

وتعرضت المناطق الأثرية في ليبيا لموجات من السرقة والتخريب خلال السنوات العشر الماضية، مع تهريب كميات كبيرة من الآثار الليبية للخارج.

وبعد أحداث 17 فبراير 2011، انهار الوضع الأمني، ما أعطي فرصة لتجار الآثار لسرقة قطع أثرية ثمينة لتهريبها إلى الخارج خاصة أوروبا.

متحف أمريكي يوافق على إعادة تمثال أثري منهوب من ليبيا بعد الحرب العالمية الثانية

Shares: