استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الثلاثاء، نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني خوري، بحضور عضوي مجلس النواب، أيمن سيف النصر، وعبد المنعم بلكور.
ورحب اللافي، بنائبة المبعوث الأممي، معبراً عن تشجيعه لكل عمل من البعثة، يؤدي إلى اجراء الانتخابات، ويدعم سيادة ليبيا ووحدتها، مؤكداً على ضرورة انهاء الانسداد السياسي الحالي، وتحريك العملية السياسية، دون إهمال المسار الاقتصادي، والأمني، ومسار حقوق الإنسان، والمصالحة.
وتناول اللقاء، بحسب بيان للرئاسي، مستجدات المشهد السياسي، وملف المصالحة، وسبل التعاون مع البعثة الأممية في مجال المصالحة، والعدالة الانتقالية، وتعزيز حقوق الإنسان والحريات.
وفي سياق متصل، ناقشت خوري، أمس، مع رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، أهمية دفع العملية السياسية إلى الأمام وصولا إلى الانتخابات بدعم منسق من جانب المجتمع الدولي، وذلك على هامش مؤتمر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات حول المرأة والانتخابات.
وقالت خوري على حسابها على منصة “X”، إنها استعرضت خلال لقائها مع رئيس المفوضية الجهود المبذولة لإجراء الانتخابات المحلية والوطنية، وضرورة أن يعمل القادة الليبيون على تجاوز خلافاتهم وإيلاء الأولوية للمصالح الوطنية لليبيا خدمةً لمصلحة الشعب الليبي.
وأعلنت ستيفاني خوري، قبل أيام، عودتها إلى ليبيا مرة أخرى، لمساندة الشعب الليبي في تحقيق تَطَلعـاتهِ إلى السلام والاستقرار والديمقراطية، على حد قولها.
وأوضحت خوري، في تسجيل مرئي لها، أن ليبيا بنسيجها الثقافي الغني المتنوع لها مكانة خاصة في قلبها ستكون حافزا لها للقيام بالمهمة التي ينتظرها الليبيون من الأمم المتحدة.
وأضافت أنهم في بعثة الأمم المتحدة ملتزمون بمساندة الليبيين على تجنب مخاطر الانقسام والعنف وهدر الموارد؛ وذلك من خلال تيسير عملية سياسية شاملة يملكها ويقودها الليبيون أنفسهم بمن فيهم النساء والشباب ومختلف المكونات.
وأعلنت التزامهم بالعمل على دعم إجراء انتخابات وطنية شاملة حرة ونزيهة لإعادة الشرعية للموسسات الليبية، وفق قولها.
وأفادت خوري بأن البعثة ستواصل دعم عملية المصالحة الوطنية الشاملة مع كل الشركاء، والعمل مع الليبيين على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ومعالجة انتشار الأسلحة، وتحسين وضع حقوق الإنسان وسيادة القانون.
وذكرت أن الشعب الليبي عانى بما يكفي من غياب الاستقرار والتنمية، واليوم يواجه ظروفا معيشية صعبة، قائلة: حان الوقت لوضع حد لهذه المعاناة.